“قسد” تجبر تنظيم “الدولة” على الانسحاب شرق الطبقة
تابعت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) تقدمها شرق مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لتسيطر على قرية “استراتيجية” في المدخل الشرقي للمدينة.
وذكرت القوات اليوم، الأحد 9 نيسان، أن “مقاتلي ومقاتلات غضب الفرات حرروا قرية عباد شرقي الطبقة، وقتلوا خلال الاشتباكات، العشرات من الإرهابيين، إذ وقعت أكثر من 35 جثة بأيديهم”.
وبدأت “قسد” معاركها تحت مسمى “غضب الفرات”، تشرين الثاني الماضي، في ريف الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، واستمرت حتى اليوم على مراحل.
وأوضحت “سوريا الديموقراطية” أن “المقاتلين سيواصلون تحرير المزيد من القرى خلال عملية تحرير سد الطبقة ومدينة الطبقة، في إطار الحملة الثالثة من حملة غضب الفرات لتحرير الرقة”.
وكانت قد أحكمت سيطرتها على قرية الصفصافة في 6 نيسان الجاري من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتفرض على مدينة الرقة حصارًا كاملًا من كافة الجهات.
وحققت “قسد” في أقل من أسبوع تقدمًا عسكريًا “واسعًا” في محيط مدينة الطبقة “الاستراتيجية”، وباتت على حدود سد الفرات من الجهة الشمالية للمدينة.
كما سيطرت على مطار الطبقة جنوبًا، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب التنظيم، إلا أن “قسد” تكبدت خسائر في صفوفها وصفت بـ”الكبيرة”، خلال معارك المطار، كما تحدثت القوات عن خسائر مماثلة في صفوف التنظيم.
وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية، القوة الأكبر في “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :