بيان التهديد الروسي- الإيراني يغفل الأسد ويعتبر “جيشه” رديفًا

أكواب رسم عليها بشار الأسد ونظيره فلادييمير بوتين في إحدى أسواق دمشق-(AFP)

camera iconأكواب رسم عليها بشار الأسد ونظيره فلادييمير بوتين في إحدى أسواق دمشق-(AFP)

tag icon ع ع ع

أغفلت روسيا وإيران رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والقوات التابعة له، في بيانٍ هددتا فيه الولايات المتحدة الأميركية بالرد على أي هجوم بسوريا في الأيام المقبلة.

وبحسب البيان الذي نشرته وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الأحد 9 نيسان، اكتفت روسيا وإيران على ذكر “نحن غرفة العمليات المشتركة للحلفاء روسيا وإيران والقوات الرديفة”.

وكان البيان اعتبر أن “ما قامت به أمريكا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، ومن الآن وصاعدًا سنرد بقوة على أي عدوان، وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان.. أمريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدًا”.

وبعد التدخل الروسي والإيراني في العمليات العسكرية على الأراضي السورية، حُجّم الدور العسكري لقوات الأسد في بعض المناطق، وخاصة في مدينة حلب، إذ سيطرت عليها القوات الإيرانية، واستلمتها مؤخرًا الشرطة الروسية.

وتدعم القوات الروسية الأسد جوًا بطلعات جوية يومية على مناطق المعارضة، عدا عن الآليات والعربات العسكرية، بالتوازي مع دعم إيراني بالعنصر البشري العسكري من مقاتلين عراقيين ولبنانيين وإيرانيين وأفغان.

وقصفت البارجات الأمريكية الموجودة في البحر المتوسط، فجر الجمعة، قاعدة جوية عسكرية للنظام في مدينة حمص بـ59 صاروخ “توماهوك”، الأمر الذي لقي ترحيبًا من عدة دول عربية وإقليمية.

ووفق محللين سياسيين وعسكرين، فقدت روسيا بعد الضربة الأمريكية تفرّدها في الملف السوري، وشغلت الإدارة الأمريكية الجديدة حيزًا جديدًا من شأنه تغيير قواعد اللعبة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة