“المؤسسة الأمنية” في الباب تمنع انتساب أشخاص عملوا مع “داعش” سابقًا

camera iconالجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت “القيادة العامة لمدينة الباب وريفها” اليوم، السبت 8 نيسان، قرارًا يحدّ من إمكانية مشاركة أي شخص عمل سابقًا مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في عضوية “المؤسسة الأمنية”.

ونشرت “القيادة العامة” تعميمًا بالقرار، جاء فيه “يُمنع منعًا باتًا على أي فصيل ضم أي عنصر كان يعمل مع داعش تحت أي مسمى وظيفي عندهم، يُمنع من حمل السلاح كل من كان في الجيش الحر ثم استتاب وجلس عند داعش”.

و”المؤسسة الأمنية” التي تتولى “القيادة العامة لمدينة الباب” عبارة عن مجموعة من الفصائل العسكرية التابعة لـ “الجيش الحر”، والعاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”.
وطالبت القيادة الفصائل التي تضم عناصر مبن تنظيم “الدولة” فصلهم وتجريدهم من السلاح تحت طائلة المسؤولية.

كما دعت “كل من عمل مع داعش تحت أي مسمى وظيفي عندهم مراجعة المؤسسة الأمنية تحت طائلة المسؤولية”.

وكانت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”، سيطرت على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بتاريخ 23 شباط الماضي، بعد مواجهات مع التنظيم استمرت لنحو ثلاثة أشهر.

وتفرض “المؤسسة الأمنية” مجموعة من القواعد على العاملين في صفوفها؛ كما تفرض قرارات مختلفة على الصعيد الأمني والتجاري والخدمي، بهدف منع الفوضى وحصر الأمور التنظيمية في “المؤسسة الأمنية” والمجلس المحلي للباب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة