بعد غياب لأكثر من عام.. قافلة إغاثية تدخل جنوب دمشق
دخلت قافلة إغاثية إلى بلدات جنوب دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مقدمة من “الهلال الأحمر”، لتكون الأولى بعد غياب وانقطاع دام لأكثر من عام.
وذكر تجمع “ربيع ثورة” العامل جنوب دمشق اليوم، السبت 8 نيسان، أن عدة شاحنات إغاثية تابعة لمنظمة “الهلال الأحمر” دخلت عبر حاجز ببيلا – سيدي مقداد، إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.
وتفرض فصائل “الجيش الحر” سيطرتها في جنوب دمشق، على كل من يلدا وببيلا وبيت سحم، إضافة إلى منطقتي بورسعيد والمادنية فيي حي القدم، وزليخة داخل حي التضامن.
وأوضح “التجمع” أن الشاحنات تحتوي على سلل غذائية ويقابلها عدد مماثل من السلل الصحيّة، إذ وزعت 26 ألف و500 سلة غذائية، وذات الكمية من الحصص الصحيّة على بلدة يلدا، بينما قُدمت ألفان و380 سلة غذائية والعدد ذاته من الحصص الصحيّة على بيت سحم.
في حين كان لبلدة ببيلا ألف و970 سلة غذائية، ويقابلها نفس العدد من المساعدات الصحية.
ويرفض أهالي جنوب دمشق الخروج من المنطقة، وتجلى ذلك بمظاهرة خرجت الجمعة 6 كانون الثاني الماضي، حملت لافتات كتب عليها “المنشقون تيجان على رؤوسنا سنحميهم ولو بدمائنا”، بينما حملت أخرى عبارة “سوف نبقى هنا”.
التجمع أشار إلى أن “عملية إفراغ الحمولة تتم الأن في مستودعات تابعة للمجالس المحلية في البلدات الثلاث، ليتم توزيعها خلال الأيام القادمة على المدنيين”.
وكانت آخر قافلة إغاثية أدخلها “الهلال الأحمر” ووزعتها على أهالي البلدات الثلاث في 25 آذار 2016 الماضي.
ووقعت فصائل بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا، هدنة مفتوحة مع قوات الأسد في شباط 2014، ومازالت مستمرة حتى اليوم، رغم الخروقات الطفيفة من قبل النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :