سرّب موقع فيتنامي مختص بأخبار هواتف “سامسونغ” صورًا قال إنها للنسخة معادة التصنيع من هاتف “جلاكسي نوت 7″، الذي سحبته شركة “سامسونغ” من الأسواق العام الماضي، عقب الكشف عن مشاكل في البطارية، أدت إلى انفجار عدد من الأجهزة.
وتسببت حوادث الانفجار في الأجهزة بما اعتبره البعض “فضيحة” للشركة الكورية الجنوبية العملاقة، التي تشغل إحدى أكثر الأجهزة الذكية انتشارًا على مستوى العالم.
وبحسب موقع “سامسونغ في إن” الفيتنامي فإنّ البطارية في الهاتف المعدّل ذات سعة أقل، تبلغ 3,200 ميللي أمبير/ ساعة مقارنة بـ 3,500 ميللي أمبير/ ساعة في الجهاز القديم.
ومن الفروق التي تمّ رصدها بين الجهاز الأصلي والنسخة المعاد تصنيعها؛ رقم الطرز، الذي أصبح N935، بعد أن كان N930 في النسخة الأصلية.
وبسبب المشكلة الفنية في الجهاز خسرت “سامسونغ” المركز الأول كأكبر صانع للهواتف الذكية في العالم خلال الربع الرابع من العام الماضي لصالح منافستها الأولى آبل.
كما تسبب “جلاكسي نوت 7” بخسائر مادّية للشركة زادت على 5.3 مليار دولار، بعد أن صدرت تقارير إعلامية في آب 2016، تفيد بتأخر شحنات الهاتف بسبب بعض اختبارات الجودة الإضافية التي تجريها الشركة على الهاتف، بعد عدّة بلاغات من المستخدمين بانفجار بطاريات هواتفهم.
ولا تعوّل الشركة على التعديلات الجديدة على “جلاكسي نوت 7” لاستعادة مكانتها في السوق، إنما التحدي الأكبر حاليًا بالنسبة إليها هو الجهاز الجديد الذي تروج لإطلاقه، “جلاكسي S8″، الذي تقول الشركة إنه سيعيد ثقة العملاء والتوقعات العالية حول منتجاتها.