قصف طيران “التحالف الدولي” اليوم، السبت 8 نيسان، قرية هنيدة غرب الرقة موقعًا عددًا من القتلى والجرحى.
وقال مدير منظمة “صوت وصورة”، محمد خضر، لعنب بلدي إن طيرانًا، يرجح أنه تابع للتحالف، قصف صالة للأنترنت في القرية، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا.
وأضاف خضر أن عدد القتلى قابل للزيادة بسبب سوء الأوضاع الصحية من ناحية المشافي والمراكز الصحية.
خضر أكد أن المدنيين يلجأون لصالات الأنترنت، من أجل التواصل مع أقاربهم خارج سوريا، بعد منع الانترنت من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنازل والسماح به فقط بالصالات.
من جهتها قالت حملة “الرقة تذبح بصمت”، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إن “أكثر من 13 شهيدًا كحصيلة أولية لاستهداف طائرات التحالف الدولي صالة للأنترنت في قرية هنيدة غرب الرقة”.
وكانت طائرات التحالف دمرت بشكل كامل مدرسة “البادية” في بلدة المنصورة غرب الرقة، في 21 آذار الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل 33 شخصًا من أفراد العائلات النازحة.
لكن القوات الأمريكية في العراق نفت أن تكون غارات “التحالف الدولي” استهدفت مدرسة للنازحين، معتبرة أن المدرسة كانت تضم عناصر من تنظيم “الدولة”.
وبحسب أرقامٍ حصلت عليها عنب بلدي من “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن غارات “التحالف الدولي” قتلت أكثر من 1100 مدني في سوريا منذ بدء عمليات التحالف عام 2014.
وتكثّف مقاتلات “التحالف الدولي” غاراتها على محيط مدينتي الرقة والطبقة، دعمًا لمعركة “غضب الفرات” التي أطلقتها “قسد”، وتسعى من خلالها إلى بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة.