تقرير: ستة إعلاميين قتلوا في سوريا خلال آذار 2017

تعبيرية (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

camera iconتعبيرية (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الشهري الخاص، الانتهاكات بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، خلال آذار الماضي.

وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، السبت 8 نيسان، بلغ عدد القتلى من الإعلاميين ستة، بينهم اثنان على يد النظام السوري وآخر كانت القوات الروسية مسؤولة عن قتله

كما قتل إعلاميان على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وآخر نسبه التقرير لجهات مجهولة.

التقرير وثق حالة إفراج على يد “جبهة فتح الشام”، وحالة اعتقال واحدة على يد “وحدات حماية الشعب” الكردية، أفرج عنها لاحقًا، كما سجل التقرير حالة خطف لإعلامي، على يد جهات مجهولة، مؤكدة إخلاء سبيله بعدها.

وأصيب إعلامي واحد على يد قوات النظام السوري، وثلاثة بالقصف الروسي، بينما أصيب آخر على يد فصائل المعارضة المسلحة.

وختمت الشبكة تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.

لعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين ماتزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق الشبكة.

وبلغ عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ عام 2011، وحتى مطلع شباط الماضي، 384 إعلاميًا، وفق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين.

وكانت الشبكة أحصت خلال شباط الماضي، قتل خمسة إعلاميين على يد قوات النظام السوري، وآخر على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتقول إنها لم تلحظ أي انخفاض في معدّلات قتل الكوادر الإعلامية، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 29 كانون الأول الماضي، “بل تجاوزت خلال شهر شباط ما سُجّل في شهور سبقت الاتفاق”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة