المعارضة تتقدم شمال حماة وتسيطر على مطاحن معردس
تقدمت فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة الشمالي، جنوب بلدة معردس، بعد استعادتها من قوات الأسد، لتعلن السيطرة على منطقة المطاحن.
وذكرت وكالة “إباء” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام” اليوم، الجمعة 7 نيسان، أن “الهيئة اقتحمت منطقة المطاحن جنوب غرب معردس بريف حماة الشمالي، وسيطرت عليها بعد اشتباكات عنيفة، وكبدت النظام المجرم قتلى وجرحى”.
واستعادت فصائل المعارضة سيطرتها على بلدة معردس، في 4 نيسان الجاري، في إطار هجومٍ ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات الرديفة في المنطقة.
وكان قيادي في “الجيش الحر” أكّد، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن المعارك الحالية لقوات الأسد تهدف لاستعادة مدينتي صوران وحلفايا، ما يسهل السيطرة على مدينة طيبة الإمام، وبالتالي العودة في خريطة السيطرة إلى ما قبل آب 2016.
وشنت “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى هجومًا، سيطرت خلاله على أكثر من 15 مدينة وبلدة، من ضمنها صوران ومعردس، في الفترة الممتدة من 21 و 23 آذار الماضي.
إلا أن قوات الأسد بدأت هجومًا معاكسًا، واستعادت من خلاله نحو 13 قرية وبلدة خسرتها، بالاعتماد على ثماني ميليشيات أجنبية ومحلية، بغطاء جوي روسي.
وتسببت مواجهات حماة، التي بدأت في 21 آذار الفائت، بخسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
واعترفت المواقع الموالية بمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرًا من قوات الأسد، بينهم ضباط، بينما كشف الإعلام الإيراني عن مقتل ستة عناصر من “الحرس الثوري”.
إضافةً إلى مقتل أحد قادة نظام الأسد الكبار برتبة عميد، عرضت أمس الخميس حسابات معارضة صورته برفقة الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :