ظهر المقدم أحمد السعود، قائد “الفرقة 13” بعد ثلاثة أيام على خلفية حادثة الاغتيال التي تعرض لها في منطقة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، من قبل حاجز يتبع لـ “هيئة تحرير الشام”.
وفي تسجيل مصور بين أهالي مدينة معرة النعمان نشره “المكتب الإعلامي لقوى الثورة” اليوم، الجمعة 7 نيسان، قال المقدم إنه “لن يسمح لأحد بالضغط عليه للخروج من البلد”، مؤكدًا “سوف نبقى.. الذي يحصل من تخويف وترهيب لن يفضي إلا بالتمسك فيه (البلد)”.
ونجا المقدم أحمد السعود من كمين “هيئة تحرير الشام”، بحسب مصادر متطابقة، واستطاع العودة إلى معرة النعمان، دون أن يصاب بأذى.
وأقرت “الهيئة” بمسؤولية عناصر تابعين لها، عن مقتل العقيد علي السماحي، الذي كان برفقة المقدم سعود في إطلاق نار وقع قرب بلدة خان السبل (شرق معرة النعمان) في ريف إدلب الجنوبي.
إلا أنها عزت الحادثة لبدء مقاتلي السعود والسماحي بإطلاق النار.
وتحدث سعود في التسجيل عن السماحي، وقال “رحل العقيد علي هو حلم للمعرة.. يحاولوا أن يفشلو جميع مشاريعنا، إلا أن معرة النعمان تعوّض بشبابها”، شاكرًا ما قدمته المدينة له منذ بداية الثورة السورية.
وبحسب مصادر متطابقة، تحدثت لعنب بلدي، فإن سيارة كانت تقل العقيد علي السماحي، رئيس أركان “جيش إدلب الحر”، والمقدم أحمد السعود، قائد “الفرقة 13” في الفصيل ذاته، تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين ينتمون لـ “هيئة تحرير الشام”.
وفي آذار 2016، شنت “جبهة النصرة” المنضوية في “هيئة تحرير الشام”، هجومًا على مقرات “الفرقة 13” في معرة النعمان، سيطرت من خلاله على مقرات وأسلحة للفصيل، لتتصاعد الخلافات بين الجانبين، دون أن ينجح الوسطاء بإعادة السلاح وتسوية المسألة.
وتوصل “جيش إدلب الحر” و”هيئة تحرير الشام”، إلى اتفاق مساء أمس، يقضي بتشكيل محكمة شرعية مكونة من الشرعي مظهر الويس عن “الهيئة”، والشيخ أحمد العلوان عن “جيش إدلب الحر”، لحل الخلاف بين الجانبين في مدة أقصاها أسبوع من تاريخه.