هاجم تنظيم “الدولة الإسلامية” قوات الأسد بالقرب من مطار “تي فور” العسكري شرق مدينة حمص، بعد الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات، معلنًا قتل عناصر له.
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 7 نيسان، بيانًا أكدت فيه “مقتل خمسة جنود سوريين، وتدمير دبابة وآلية، لإثر هجوم لمقاتلي الدولة الإسلامية غرب مطار تي فور بريف حمص الشرقي”.
وجمّد التنظيم عملياته العسكرية ضد قوات الأسد بريف حمص الشرقي، وخاصة بالقرب من المطار العسكري، على خلفية تقدم كبير للنظام في المنطقة، أفضى باسترجاع مدينة تدمر ومناطق محيطة بها.
ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع القصف الأمريكي بصواريخ “توماهوك”، على مطار الشعيرات العسكري، والذي أدى لتدمير ستة طيرات حربية، ودمار بالمدرجات والدفاعات الجوية داخله، بحسب الرواية الروسية.
وعلى الرغم من رجوح الكفة العسكرية في ريف حمص الشرقي لجانب النظام السوري، إلا أن التنظيم يحاول التقدم من جديد بشكل معاكس، في خطوة للتخفيف من الضغط الكبير الذي تفرضه قوات الأسد عليه في المنطقة.
وعقب القصف الأمريكي اليوم، قالت “القيادة العسكرية” في قوات الأسد إن “هذا القصف على القاعدة الجوية يفتح الطريق أمام داعش للتقدم في المنطقة، والاستمرار في الإرهاب”.
وذكرت صفحات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك”، أن “الجيش العربي السوري والقوات الرديفة استعادوا السيطرة على مضمار الهجن، ومقالع السكري، والمزارع المحيطة فيها جنوب تدمر”.