انتقد موالون للنظام السوري عدم التحرك العسكري الروسي إزاء الضربة الأمريكية لقوات الأسد، في قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص اليوم، الجمعة 7 نيسان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقًا بالضربة الصاروخية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكابتن البحري جيف ديفيس، إن “المخططين العسكريين الأمريكيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية”.
وهاجم موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإدارة الروسية، لعلمها المسبق بالضربة كما أعلن “البنتاغون”، وعدم استخدام منظومة الصواريخ الدفاعية “S400” التي نشرتها في سوريا أواخر عام 2015.
وتساءل حمزة العلي، في تعليقه على خبر الضربة الأمريكية في صفحة “شبكة أخبار حمص الوسطى”، قائلًا “بعد شو؟، وين الروس، ووين الـ S400 و S300 يلي طوشونا فيهون؟”.
وأضاف “البلد سايبة وكل دولة بتشوط فينا متل الطابة، ونحنا خلينا متل الحمير عم نتقاتل”.
بينما اعتبر مخلوف مخلوف أن الضربة الأمريكية لم تكن موجهة لسوريا، بل هي ضربة لروسيا ولكرامتها أمام العالم.
وأضاف “كفانا ثقة بفلان وعلان، يجب على سوريا وايران وحزب الله الرد بآلاف الصواريخ على إسرائيل، وإذا ما كبرت مابتصغر، وحاجي ناطرين روسيا يلي عرفت مسبقًا بالغارة”.
علي عباس اكتفى بترديد عبارة “شكرًا روسيا.. شكرًا الصين”، في إشارة ربما تعكس مدى الخذلان الذي يراود الفئة الموالية للنظام السوري، من داعميه الرئيسيين في المحافل الدولية.
وتسببت الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات (جنوب شرق حمص)، بتدمير تسع طائرات حربية، ومقتل سبعة عسكريين بينهم ستة ضباط، إلى جانب أضرار مادية أخرجت المطار عن الخدمة، وفقًا لمصادر إعلامية متطابقة.
–