“هآرتس”: نتنياهو يبحث مناطق آمنة جنوب سوريا
يبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنشاء مناطق آمنة ضد إيران و”حزب الله” اللبناني في سوريا، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم، الجمعة 7 نيسان.
ونشرت الصحيفة تقريرًا مقتضبًا ترجمته عنب بلدي، وتحدث عن بحث نتنياهو حظر الميليشيات الإيرانية واللبنانية، على الحدود السورية مع إسرائيل والأردن.
الصحيفة الإسرائيلية اعتبرت أن رئيس الحكومة يسعى إلى أن تكون المناطق العازلة “جزءًا من أي اتفاق مستقبلي لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا”.
وعزت السبب “لمنع إيران وحزب الله من أن يكون لهم موطئ قدم في المنطقة”، مشيرةً إلى أن نتنياهو “يناقش الخطوة مع إدارة ترامب والجهات الدولية الفاعلة الأخرى”.
وكان الجيش الأمريكي استهدف بـ 59 صاروخ “توماهوك” العابر للقارات، مطار “الشعيرات” شرق حمص، والذي يتبع لقوات الأسد، ما خلف دمارًا واسعًا فيه، بينما اعترف النظام بمقتل ستة أشخاص إثر القصف.
وعقب الضربة الأمريكية، خرج المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، داعيًا إلى “ضرورة إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر جوي بأسرع وقت”.
كما بحث وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في أنقرة قبل أيام، ملف إقامة المنطقة الآمنة المؤقتة في سوريا، والتي تعتمد على وقف إطلاق النار ووسائل أخرى، وفق ما نقلت وسائل إعلام، عن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية.
وتتهم إسرائيل “الحرس الثوري” الإيراني بمحاولة إنشاء جبهة معادية لها في الجانب السوري، قرب مرتفعات الجولان المحتل، وتقول إنها تجري “بمساعدة حزب الله وبعض الدروز المعادين لإسرائيل”.
وتحدث نتنياهو إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى موسكو، آذار الماضي، عن أهمية إنشاء منطقة آمنة قرب إسرائيل والأردن.
واستهدفت إسرائيل خلال العام الماضي، مواقع ومستودعات لـ “حزب الله” داخل سوريا.
وجاء تأكيد الاستهداف على لسان نتنياهو، في نيسان من العام الماضي، وأكد أن إسرائيل استهدفت “عشرات المواكب” التي تنقل الأسلحة لحزب الله في سوريا، الذي يشارك قوات الأسد القتال ضد المعارضة في مناطق مختلفة من سوريا.
ولطالما شددت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أن منع إيران و”حزب الله” من تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، هو ضمن قائمة أولويات الأجهزة الأمنية في إسرائيل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :