تعرف على الضابط الناطق باسم قوات الأسد
عقب كل تقدم عسكري لقوات الأسد، يخرج الناطق العسكري باسم “الجيش والقوات المسلحة” معلنًا عنه عبر التلفزيون الرسمي، ليخلّف ارتياحًا في الشارع الموالي للنظام السوري عمومًا.
لكن بيان الناطق بدا مختلفًا اليوم، الجمعة 7نيسان، وهو يعلن عن أول ضربة أمريكية لنظام الأسد، والتي ربما تشكل منعطفًا في القضية السورية.
العميد البحري الركن علي ميهوب، المنحدر من بلدة الحويز في قضاء جبلة بمحافظة اللاذقية، عرفه موالو النظام ومعارضوه من خلال البيانات المتكررة باسم “قوات الأسد”.
ينتمي علي ميهوب لأحد أبرز عوائل الطائفة العلوية في الساحل السوري، والتي يتركز وجودها في قريتي الحويز ودرغامو في جبلة، علاوة على انتشار واسع في محافظة طرطوس.
وتوضح المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي، أن الضابط البحري هو أحد أحفاد الشيخ صالح ميهوب، من أبرز أعلام الطائفة العلوية في جبال الساحل السوري في أواخر الحقبة العثمانية، والذي أنشئ له مقام شهير في قرية الحويز.
عمل ميهوب ضابطًا بحريًا في طرطوس، ثم رفّعه بشار الأسد إلى رتبة عميد، ليشغل مع مطلع الثورة عام 2011، منصب الناطق العسكري باسم “الجيش والقوات المسلحة”.
وتضم عائلة ميهوب عشرات الضباط النافذين في الجيش والقوى الأمنية، أبرزهم قريبه العقيد قصي ميهوب، رئيس فرع المخابرات الجوية في درعا، والذي أدرج اسمه في قائمة عقوبات أوروبية وبريطانية، واتُهم بالإشراف على انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وسعى بشار الأسد منذ تسلمه السلطة في سوريا، إلى تحصين نظامه بمجموعة ضباط ينحدرون بمعظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي لها، يتحكمون بمفاصل القرار العسكري والأمني في سوريا، وهو ما ظهر بوضوح خلال الأعوام الستة الماضية، بحسب ناشطين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :