منع البرلمان الأوروبي، أيمن سوسان، معاون وزير خارجية النظام السوري، من دخول قاعة البرلمان، لحضور مؤتمر حول سوريا.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن مجلة “بوليتكو” بالنسخة الأوروبية ظهر اليوم، الجمعة 7 نيسان، فإن رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، منع الوزير السوري، من دخول البرلمان للمشاركة في مؤتمر، من المقرر أن يُعقد حول سوريا في 10 نيسان الجاري.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم البرلمان، جاومي دوتش، أن دعوة سوسان جاءت عن طريق مجموعة تحمل اسم “مجموعة دعم عملية السلام في سوريا”.
وجاء القرار عقب موجة رفض من أعضاء البرلمان الأوروبي، والناشطين السوريين على الإنترنت، فقد وجه ماريتج سكايك، عضو البرلمان الأوروبي، رسالة إلى تاجاني، مطالبًا برفض السماح لسوسان بحضور المؤتمر، كونه “أعلى ممثل لنظام الأسد في أوروبا”.
ودعا عضو البرلمان إلى أن يكون “السياق الوحيد خلال المؤتمر، بين مسؤولي الاتحاد الأوروبي والسوريين، عن محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وطرق توفير المساعدات للمحتاجين على الأرض”.
ويشغل سوسان، منصب معاون وزير الخارجية والمغتربين، منذ آب من عام 2014، بعد أن عينه الأسد بمرسوم، خلفًا لحسام الدين آلا.
وعمل سوسان في وقت سابق، كسفير للنظام السوري لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
الاتحاد الأوروبي، أعلن في آذار الماضي، عن مؤتمر دولي جديد حول سوريا، تحتضنه العاصمة البلجيكية بروكسل، على أن يناقش المجتمعون خلاله سبل دعم الحل السياسي وضمان تدفق المساعدات للسوريين.
وسيكون المؤتمر برئاسة كل من ألمانيا والكويت والنرويج وقطر وبريطانيا والأمم المتحدة، بينما يضم 70 وفدًا، يمثلون الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى جانب الجهات المانحة الرئيسية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية.
–