انخفضت البورصات الروسية على خلفية الضربة الصاروخية الأمريكية لمطار الشعيرات العسكري التابع للنظام السوري، فجر اليوم، الجمعة 7 نيسان.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن بيانات بورصة موسكو أظهرت تراجع سعر صرف “العملة الروسية الوطنية” مقابل الدولار بنسبة 0.51%، إلى 56.91 روبل، إضافةً إلى انخفاضه مقابل اليورو، بنسبة 0.53%، إلى 60.54 روبل.
وجاء هذه الهبوط تزامنًا مع هبوط مؤشر “MICEX” للأسهم المقومة بالروبل، بنسبة 1.63% إلى 2021.21 نقطة.
كما انخفض مؤشر”RTS” للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 2.67% ليصل إلى مستوى 1118.05 نقطة.
وأنشأ نظام التداول الروسي “RTS” في عام 1995 في موسكو، ويتكون من عدة طبقات تداول إقليمية في بورصة واحدة، كما يضم 50 سهمًا روسيًا يتم التداول بها في بورصة موسكو.
وعقب القصف الأمريكي اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن “الهجوم الأمريكي على أهداف في سوريا، هو عدوان ضار للعلاقات الروسية- الأمريكية، والمعركة المشتركة ضد الإرهاب”.
وأعلن دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم “الكرملين”، أن “الرئيس بوتين يعتبر هجمات الولايات المتحدة على سوريا عدوانًا ضد دولة ذات سيادة، وتمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وبحجج واهية”.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس” اليوم، فقد ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود)، حوالى 1.8 %، ليبلغ 52.63 دولارًا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
وكانت أسعار النفط بدأت ترتفع أمس الخميس قبل القصف الأمريكي، إذ أغلق برميل النفط الخفيف على 51.70 دولارًا في سوق المبادلات في نيويورك.
وفي حديث مع الوكالة أمس الخميس قال جيفري هالي، المحلل لدى مجموعة “أواندا” المالية، إن “الصواريخ الأمريكية أدت إلى ارتفاع وصل إلى حوالى 2%، والنفط الخفيف والبرنت وصلا إلى السقف”.
–