موقف تركي داعم و”مشيد” بالضربة الأمريكية يدعو للحظر الجوي
تتالت التصريحات السياسية للدول الإقليمية الكبرى، عقب الضربة الصاروخية الأمريكية لمطار الشعيرات العسكري التابع لنظام الأسد في مدينة حمص فجر اليوم، الجمعة 7 نيسان.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم غولن، قوله إن “تدمير قاعدة الشعيرات الجوية يشكل خطوة هامة في عدم بقاء الهجمات الكيميائية للنظام السوري دون رد”.
ودعا إلى “إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر جوي بأسرع وقت، من أجل تفادي مجازر مشابهة للمجزرة بالأسلحة الكيميائية التي شهدتها بلدة خان شيخون في إدلب”.
وشنت الولايات المتحدة ضربات بنحو 50 صاروخ “توماهوك”، من مدمرات في البحر المتوسط، على قاعدة الأسد الجوية شرق مدينة حمص فجر اليوم، تسببت بتدمير تسع طائرات حربية، بحسب الإعلام الروسي.
وقبل تصريح المتحدث بساعات، أعلنت الخارجية التركية في بيان لها، أن “تركيا ستدعم كافة الخطوات التي من شأنها ضمان عدم بقاء الجرائم دون عقاب، ومحاسبة مرتكبيها”.
وأشار البيان إلى أن “تركيا بصفتها دولة تستضيف ثلاثة ملايين سوري، ستواصل تعاونها مع المجتمع الدولي من أجل الوقوف أمام النظام السوري وردعه عن استهداف شعبه، إلى جانب تمهيد الطريق للوصول إلى حل سياسي للأزمة”.
في حين طالب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بإزاحة الأسد وتشكيل حكومة انتقالية.
وأعلنت كل من بريطانيا والسعودية وإسرائيل دعمها للضربة العسكرية الأمريكية في سوريا، بعد أن دعا ترامب المجتمع الدولي لتوفير الدعم اللازم “لحقن الدماء في سوريا”.
وقال البنتاغون “ليس لدينا خطط حاليًا لتوجيه ضربات أخرى للنظام السوري”.
وبقيت الحكومة التركية على موقفها من نظام الأسد، وشخص الرئيس، بشار الأسد، طوال سنوات الثورة السورية السابقة.
وأكدت في جميع الاجتماعات السياسية التي خصت سوريا، على إزاحة الأسد من السلطة ومحاسبته على المجازر التي أوقعها بحق المدنيين في مختلف المدن السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :