علّقت الهيئة الشرعية لمدينة دمشق وريفها، صلاة الجمعة اليوم، الجمعة 7 نيسان، حفاظًا على حياة المصلين، وخوفًا من قصف جوي يوقع مجازر بحق المدنيين من قبل طيران الأسد.
ويستمر نظام الأسد بحملته العسكرية الجوية والبرية، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في خطوة لإحراز تقدم في عمق الغوطة الشرقية، وكوسيلة ضغط على المدنيين للقبول باتفاقيات التسوية والإخلاء.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق أن غارات الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والطيران الروسي لم تهدأ على مدار الأشهر الماضية.
من جهتها، ذكرت الصفحات الموالية للنظام، من بينها “دمشق الآن”، أن “الجيش السوري استهدف مواقع لتنظيم جبهة النصرة، في القابون، بصواريخ أرض- أرض قصيرة المدى”.
وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة له عدة محاور عسكرية في محيط الغوطة في مطلع الشهر الجاري، أبرزها في منطقة الريحان، وعلى جبهتي بساتين برزة والقابون، في خطوة لفصل الحيين عن بعضهما بشكل كامل.
كما تحاول إغلاق الأنفاق التي تربط حي القابون بمدينة عربين، وأعلنت الصفحات الموالية للنظام أمس الأحد، أن “الجيش السوري” أغلقها جميعًا، وأحكم حصاره على الحي بشكل كامل.
ويحاول النظام السوري تضييق الخناق على مدن الغوطة الشرقية، من أجل الضغط على المقاتلين القبول بـ “المصالحة” والخروج إلى إدلب، كما حصل في بقية المناطق مثل داريا ووادي بردى والتل.
ويتّبع النظام في الغوطة الشرقية “السيناريو” ذاته الذي طبقه في مناطق ريف دمشق الغربي، ويبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، ثم ينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.
–