الأسد يغرّم مخالفي الإقامة في سوريا بألف ليرة يوميًا
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا حول تغريم الأجانب الموجودين في سوريا والمخالفين للمدة المحددة بألف ليرة عن كل يوم تأخير.
ونص المرسوم الصادر أمس، الأربعاء 5 نيسان، على فرض غرامة مالية مقدارها ألف ليرة سورية، بحق كل من تجاوز المدة المحددة له بالإقامة عن كل يوم تأخير حتى ستة أشهر، وتحدد طريقة تحصيلها وفق القوانين والأنظمة المرعية.
وأوضح المرسوم أنه في حال عدم تسديد المخالف الغرامة خلال سبعة أيام من تاريخ تبليغه، تضاعف الغرامة ويحال إلى الجهة القضائية المختصة.
أما في حال تجاوزت مدة المخالفة ستة أشهر يعاقب المخالف بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وبالغرامة 500 ألف ليرة سورية.
ويعفى المخالف من الغرامة في حال تقدم بعذر خلال سبعة أيام من تاريخ تبليغه، بحسب المرسوم.
وكان الأسد عدّل رسوم الحصول على الإقامة للأجانب الموجودين في سوريا بشتى أنواعها، أواخر العام الماضي.
وارتفع رسم استصدار الإقامة الخاصة إلى 45 ألف ليرة بعد أن كان 15 ألفًا، كما حدّد رسم استصدار الإقامة بقصد العمل بما فيه إقامة عمل الفنانين بـ 75 ألف ليرة بعد أن كانت 15 ألفًا.
تغريم المخالفين دفعت مواطنين سوريين إلى التساؤل حول من يقيم في سوريا حاليًا من الأجانب، في ظل لجوء ملايين السوريين إلى دول الجوار أو أوروبا بسبب ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وكان رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار، غزوان قرنفل، قال في وقت سابق لعنب بلدي إن ذلك يستهدف من يحتاج تلك الإقامات من الأجانب المقيمين في سوريا.
وحول منح الإقامات للمقاتلين الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب قوات الأسد، كالعراقيين والإيرانين، أكد قرنفل أن هؤلاء إذا كانوا مسجلين في دائرة الهجرة كمقيمين ينطبق عليهم القانون، معتقدًا أنهم غير مسجلين في الدائرة وغير حاملين للإقامات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :