المعارضة تتقدم.. سبعة فصائل تُشارك في معارك اللاذقية
تقدمت فصائل المعارضة خلال معارك أطلقتها صباح اليوم، الخميس 6 نيسان، في ريف اللاذقية، في إطار هجمات شنتها على أكثر من محور في المنطقة.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن الفصائل أحرزت تقدمًا على الأرض، بعد إطلاق معركة بغرفتي عمليات، مستهدفة محاور مختلفة أبرزها: تلة الملك، وجب الأحمر ومحيطها وبلدة كنسبا.
إلا أن غرف العمليات لم تنشر أي خبر عن التقدم حتى ساعة إعداد الخبر.
تُشارك في المعارك سبعة فصائل، منها “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني”، ضمن غرفة عمليات “فإنكم غالبون”.
بينما يعمل مقاتلو “حركة أحرار الشام”، “فيلق الشام”، “الفرقة الأولى الساحلية”، “جيش إدلب الحر”، و”اللواء العاشر”، ضمن غرفة عمليات “وبشر الصابرين”.
وخلال المعارك استهدفت الفصائل المشاركة، نقاط تمركز قوات الأسد في كل من بلدة كنسبا وقلعة شلف، بعشرات القذائف والصواريخ محلية الصنع، وفق مراسل عنب بلدي.
كما تحدث ناشطون عن مقتل قائد غرفة عمليات قوات الأسد في ريف اللاذقية، وسمته بالعميد راكان، إلا أن عنب بلدي لم تستطع التأكد من الخبر.
الصفحات الموالية للنظام، ذكرت قبل قليل، أن “وحدات الجيش” صدت هجومًا لـ”المجموعات المسلحة” على بعض النقاط العسكرية في ريف اللاذقية، “ما أدى إلى تدمير ثلاث عربات مفخخة ومقتل وإصابة العديد من المسلحين”.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة، على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي.
آخر معركة انطلقت في المنطقة كانت “غزوة عاشوراء”، تشرين الأول 2016، بالإضافة إلى بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور، خلال الأشهر الماضية.
وتسعى المعارضة من المعركة إلى تمكين تمركزها وتوسيع نقاط سيطرتها في ريف اللاذقية، بعد خسارتها لبعض البلدات الاستراتيجية في جبلي التركمان والأكراد، أهمها: سلمى وكنسبا وربيعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :