”قسد” تسيطر على قرية استراتيجية شرق الطبقة
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، سيطرتها على قرية الصفصافة الاستراتيجية شرق الطبقة ظهر اليوم، الخميس 6 نيسان.
وبدأت “قسد” معاركها تحت مسمى “غضب الفرات”، تشرين الثاني الماضي، في ريف الرقة الغربي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، واستمرت حتى اليوم على مراحل.
وحصلت عنب بلدي على بيان مقتضب صدر عن “قسد” قبل قليل، قالت فيه “حرر مقاتلونا ومقاتلاتنا في غرفة عمليات غضب الفرات، قرية الصفصافة بعد اشتباكات دامت لمدة 38 ساعة متتالية”.
قرية الصفصافة تبعد قرابة ستة كيلومترات عن مدينة الطبقة من الجهة الشرقية.
ووفق “قسد” فإن عملية تمشيط القرية من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، مازال جارية حتى ساعة إعداد الخبر.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية، القوة الأكبر في “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
وبسيطرتها على الصفصافة، أحكمت “قسد” حصارها الكامل لمدينة الطبقة، والتي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة”.
وتدور الاشتباكات قرب القرية منذ أيام، وكانت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أعلنت أمس مقتل 16 عنصرًا من القوات الكردية، إثر هجوم “استشهادي” قرب مزرعة الصفصافة.
وحققت “قسد” في أقل من أسبوع تقدمًا عسكريًا “واسعًا” في محيط مدينة الطبقة “الاستراتيجية”، وباتت على حدود سد الفرات من الجهة الشمالية للمدينة.
كما سيطرت على مطار الطبقة جنوبًا، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب التنظيم، إلا أن “قسد” تكبدت خسائر في صفوفها وصفت بـ”الكبيرة”، خلال معارك المطار، كما تحدثت القوات عن خسائر مماثلة في صفوف التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :