نائب لبناني يرفض تأمين عمل للاجئين السوريين منعًا لـ “خطر التوطين”
قال النائب في البرلمان اللبناني وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، وليد سكرية، إن تأمين فرص عمل للاجئين السوريين في لبنان هو أمر مرفوض ويساعد على التوطين.
وفي حواره مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأربعاء 5 نيسان، قال سكرية إن توطين اللاجئين السوريين من شأنه أن يحدث “تغييرًا ديموغرافيًا كبيرًا لا يحتمله لبنان، ويؤدي إلى تفككه لدويلات”.
وطالب سكرية حكومته بالتحاور مع الحكومة السورية والتفاهم بشأن عودة اللاجئين إلى سوريا تدريجيًا، وأوضح أن منهم مؤيدين لنظام الأسد.
أما عن المعارضين فقال إنه “من الأفضل لهم أن يدخلوا بمصالحات مع النظام ويعودوا إلى قراهم آمنين كما حدث في حمص وريف دمشق وغيرها”.
وحذر سكرية من مضاربة العمال السوريين للعمالة اللبنانية، وتابع “إنهم ليسوا في مخيمات مصورة، بل هم منتشرون على جميع الأراضي اللبنانية، ويمارسون أعمالهم كما اللبنانيين، وهذا عبء كبير على لبنان”.
وتأتي تصريحات سكرية ردًا على مطالبة وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، بيار بو عاصي، بدعم البنى التحتية في لبنان بما يوفر فرص عمل للاجئين السوريين فيه.
واستقبل لبنان ما يزيد عن مليون لاجئ سوري على أراضيه، مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلا أن مسؤولين لبنانيين أكدوا بلوغ العدد حاجز المليون ونصف المليون لاجئ، على اعتبار أن نسبة منهم غير مسجلين لدى المفوضية.
وتشتكي الحكومة اللبنانية بشكل دائم من تحملها “أعباء” الأعداد المتزايدة من اللاجئين، وسط توجيهها دعوات ليتقاسم المجتمع الدولي “الأعباء” معها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :