قصف متبادل بين “الجيش الحر” و”جيش خالد” في حوض اليرموك
شهدت منطقة “حوض اليرموك” ومحيطها في ريف درعا الغربي، قصفًا متبادلًا بين “الجيش الحر” و”جيش خالد بن الوليد”، المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم الأربعاء 5 نيسان.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن فصائل “الجيش الحر” شنت صباح اليوم قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا على مناطق “عشترة” و”سرية م.د” و”تل الجموع” الخاضعة لسيطرة “جيش خالد” في حوض اليرموك.
من جهته، نشر “جيش خالد” عبر حسابه في “تلغرام”، الأربعاء، صورًا لتمهيد مدفعي قال إنه يستهدف المعارضة في بلدة حيط الخاضعة لـ “الجيش الحر”.
ويطبق الفصيل الجهادي حصارًا من ثلاث جهات على بلدة حيط الحدودية مع الأردن في ريف درعا الغربي، وفشل باقتحامها في مناسبات عدة.
وقالت مصادر محلية لعنب بلدي، إن “جيش خالد” أبلغ جميع أهالي البلدة “القصير” المحاذية لبلدة حيط من الجهة الغربية، بإخلائها وجميع ممتلكاتهم، خلال مهلة يومين تنتهي عصر أمس الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن الأهالي تبلغوا أن الإعلان العسكري سيمتد لـ 20 يومًا من تاريخ 4 نيسان، وقد يتمدد لاحقًا.
ورجح المصدر أن يكون هذا الإجراء، هو تجهيز لبدء معركة واسعة على بلدة حيط، التي فشل مقاتلو “جيش خالد” في السيطرة عليها أكثر من مرة.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الفائت، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :