على خطى أردوغان.. زعيم المعارضة يزور خيمة الاستفتاء الموالية

زعيم حزب الجمهور الشعبي التركي كمال قيليتشدار أغلو في زيارة لخيمة موالية للاستفتاء في مدينة غازي عنتاب (5F Haber)

camera iconزعيم حزب الجمهور الشعبي التركي كمال قيليتشدار أغلو في زيارة لخيمة موالية للاستفتاء في مدينة غازي عنتاب (5F Haber)

tag icon ع ع ع

زار كمال قيليتشار أغلو، زعيم حزب “الجمهور الشعبي” التركي، خيمة الحملة الاستفتائية الموالية في مدينة غازي عنتاب (جنوب)، صباح اليوم الأربعاء، 5 نيسان.

وجاءت الزيارة، التي يعتبرها البعض “مفاجئة”، بالتزامن مع زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، لخيمة الاستفتاء المعارضة في منطقة “صاري يار” في اسطنبول، مطلع الأسبوع الماضي.

وتشهد تركيا مرحلة استفتاء على تعديلات دستورية منتصف الشهر الجاري، في ظل انقسام بين موال ومعارض.

لم عليكم قول “لا”؟

ودخل قيليتشدار أغلو إلى الخيمة الموالية وشرح للحاضرين فيها أسباب الرفض للاستفتاء المقبل، ولماذا عليهم قول “لا”.

وهو ما فعل عسكه أردوغان لدى زيارته للخيمة المعارضة، إذ قال للحاضرين حينها “هل لكم أن تقولوا لي لماذا تقولون (لا)”؟

وموقف قيليتشدار أغلو معروف بتشدده حيال رفض الاستفتاء، لا سيما مسألة نظام الحكم، إذ يعتبره “خطرًا يهدد تركيا، وأنه لا يجب أن تسلم إدارة البلاد لقبضة (رجل واحد)”.

بعد أردوغان

وترجمت عنب بلدي عن موقع صحيفة “خبر تورك” التركية، أن زيارة زعيم المعارضة الرئيسية، جاءت عقب سؤال وجه إليه “فيما إذا كان قد يزور خيمة موالية على غرار أردوغان”، فكان جوابه “نعم”.

ويعارض حزب المعارضة الرئيسية بزعامة قيليتشدار أغلو، مسألة التعديلات الدستورية، وخاصةً التحول من نظام الحكم البرلماني إلى الرئاسي.

في حين يوافق حزب “الحركة القومية” المعارض التعديلات، ويساند الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، في جميع خطواته لأجل تحقيق ذلك.

وكانت مسألة التعديل الدستوري طرحت أمام مجلس البرلمان، أواخر العام الماضي، وصودق لاحقًا من خلال التصويت البرلماني على تعديل 18 مادة من أصل 21 طرحت من قبل حب “العدالة” و”القومي”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة