الكيماوي.. فرصة ترامب لتصفية الحسابات مع أوباما
إثر الهجمات بالغازات السامة على مدينة خان شيخون أمس، الثلاثاء 4 نيسان، توجّهت أنظار عدد من الدول الأوروبية إلى الموقف الأمريكي من الأمر، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أنها فرصة إدارة ترامب لتحديد موقفها من القضية السورية.
ورغم أنّ إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لم تتأخر في إدانة القصف بالسلاح الكيماوي على خان شيخون، وألقت باللوم على النظام السوري في الحادثة، إلّا أنها استغلّت للفرصة للتأكيد على ارتباط الأمر بفشل سياسة سلفه، باراك أوباما.
“لم يفعل شيئًا”
في معرض حديثه عن فظاعة الهجوم بالغازات الكيماوية على خان شيخون، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، إنّ “هذه الأفعال الشائنة التي يقوم بها نظام بشار الأسد هي نتيجة لضعف الإدارة السابقة وافتقارها للحزم”.
واعتبر أنّ باراك أوباما لم يحدث فرقًا فيما يتعلّق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا، بقوله “الرئيس أوباما قال في 2012 إنه سيضع خطًا أحمر ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ولم يفعل شيئًا”.
وكان ترامب اتهم سابقًا إدارة أوباما بالفشل في التعاطي مع القضية السورية، ورأى أنّه “بإمكان الولايات المتحدة أن تجبر الأسد وبوتين على الالتزام بحد ولكن الآن قد فات الأوان”.
وخلال فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية، انتقد ترامب سياسة أوباما على الصعيدين الداخلي والخارجي، واستخدم القضية السورية للتدليل على “فشل” تلك السياسية.
كما اتهم حينها، إدارة أوباما بالتسبب بمآسي مدينة حلب، وذلك لدعمها “مقاتلي المعارضة في سوريا دون أن تعرف هويتهم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :