أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام السوري، ريما القادري، بناء مدرسة لتعليم اللغة الروسية في سوريا.
وقالت القادري في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم، الأربعاء 5 نيسان، إن “الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا تبنت بناء مدرسة لتعليم اللغة الروسية”.
وأضافت أن “المدرسة ستكون ضمن مجمع ضاحية قدسيا، بمساحة تبلغ عشرة دونمات، وهي منحة من الحكومة السورية لبناء مدرسة لتعليم اللغة الروسية”.
وجاء ذلك أثناء زيارة وفد من الجمعية برئاسة، سيرغي ستيباشيين، إلى سوريا، التقى خلالها رئيس حكومة النظام، عماد خميس، كما افتتح فرعًا للجمعية في الكنيسة المريمية بدمشق.
من جهته أكد، سيرغي ستباشيين، أن هناك أربعة أهداف للزيارة، تتضمن افتتاح فرع للجمعية في دمشق، وتفقد قطعة الأرض التي سيتم بناء المدرسة عليها برعاية الجمعية.
أما الهدف الثالث فهو “افتتاح مشفى متنقل لتقديم خدمات طبية في مدينة حلب، إضافة إلى العمل على تمهيد برنامج تربوي لتعليم اللغة الروسية في المدارس السورية.”
وأشار ستباشيين إلى أن الجمعية ستدّرب الكوادر التدريسية السورية لتعليم اللغة الروسية وستوزع كتب لهم.
وبدأت وزارة التربية السورية بإدراج اللغة الروسية في مناهجها للطلاب في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015-2016، كما افتتحت وزارة التعليم، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.
وكان وزير التربية في حكومة النظام، هزوان الوز، قدر في نيسان العام الماضي عدد التلاميذ الذين يتعلمون اللغة الروسية في المدارس السورية بـ 7533 تلميذًا.
ويرى محللون أن روسيا تسعى إلى بسط سيطرتها الثقافية في سوريا، إلى جانب تدخلها العسكري ومساعدة النظام في إخماد الثورة.