اغتيال أركان “جيش إدلب الحر”.. قائد “الفرقة 13” مصيره مجهول
اغتيل ظهر اليوم، الأربعاء 5 نيسان، العقيد علي السماحي، رئيس أركان “جيش إدلب الحر”، لدى مروره في منطقة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، في سيارة تقلّ المقدم أحمد السعود، قائد “الفرقة 13” وعسكري منشق أيضًا.
وذكر مصدر في مدينة معرة النعمان لعنب بلدي، أن السيارة التي كانت تقل الأشخاص الثلاثة، كانت في طريقها لزيارة النقيب حسن حاج علي، قائد “جيش إدلب الحر”، حينما تعرضت لإطلاق نار في خان السبل (شرق المعرة).
وأوضح المصدر، أن إطلاق الرصاص أسفر عن مقتل العقيد السماحي على الفور، فيما لم يتضح بعد مصير المقدم أحمد السعود والعسكري المنشق المرافق لهما.
وتباينت الأنباء حول صحة المقدم السعود، فرجّح المصدر أنه تمكن من الهروب، بينما ذهب آخرون إلى أن اعتقل من قبل المجموعة المسلحة.
وتخضع خان السبل لسيطرة “هيئة تحرير الشام” بشكل كامل، ما دعا ناشطين إلى اتهامها مباشرة بعملية الاغتيال.
وكانت “جبهة فتح الشام” المنضوية مؤخرًا في الهيئة، شنت هجومًا عسكريًا العام الفائت، على مقرات “الفرقة 13” في مدينة معرة النعمان، واستولت على سلاحها.
لكن مصدرًا إعلاميًا في “هيئة تحرير الشام”، نفى لعنب بلدي مسؤولية الفصيل عن عملية الاغتيال، وقال “إطلاق الرصاص تمّ في منطقة بعيدة عن حاجز الهيئة بعدة كيلومترات”.
وتشكل “جيش إدلب الحر” العام الفائت، من اندماج ثلاثة فصائل رئيسية في محافظة إدلب، وهي “لواء فرسان الحق”، “لواء صقور الجبل”، و”الفرقة 13”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :