المعارضة تواجه قوات الأسد من ثلاثة محاور بريف دمشق

تصدي عناصر فيلق الرحمن لتقدم قوات الأسد على جبهة المحمدية بالغوطة الشرقية- 5 نيسان -(فيلق الرحمن)

camera iconتصدي عناصر فيلق الرحمن لتقدم قوات الأسد على جبهة المحمدية بالغوطة الشرقية- 5 نيسان -(فيلق الرحمن)

tag icon ع ع ع

كثفت قوات الأسد والميليشيات المساندة له عملياتها العسكرية على جبهات الغوطة الشرقية، في محاولة التقدم في المنطقة، تزامنًا مع غارات جوية على معظم أنحاء المنطقة، أوقعت عشرات الضحايا من المدنيين.

وأعلن “جيش الإسلام”، العامل في الغوطة الشرقية، اليوم الأربعاء 5 نيسان، صدّ محاولات الاقتحام قوات الأسد الجديدة على جبهة حوش الضواهرة شرق الغوطة، إضافةً إلى اشتباكات متقطعة على جبهة الريحان.

ومنذ مطلع العام الجاري، تحاول قوات الأسد مع الميليشيات الرديفة اقتحام الغوطة من محاور: ميدعاني، طريق دمشق- حمص، وقرية حوش نصري، وأحرزت تقدمًا من محور ميدعاني وباتت على أبواب حزرما.

كما تحاول التقدم من محاور أخرى بشكل مركز، كحي جوبر الدمشقي، وبرزة والقابون، وذلك بعد العمل العسكري الأخير للفصائل، والذي هدف إلى وصل حي جوبر بالقابون، وفك الحصار عنه.

وبالتزامن مع تصدي “جيش الإسلام”، نشر فصيل “فيلق الرحمن” صورًا تظهر استهداف تحصينات لقوات الأسد على جبهة المحمدية في غوطة دمشق.

وفي ذات السياق ذكرت الصفحات الموالية للنظام السوري، من بينها “دمشق الآن”، أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش السوري، وتنظيم جبهة النصرة، في المحور الجنوبي لحي القابون”.

وأشارت إلى “استمرار الاشتباكات في المحور الشرقي للحي بتمهيد مدفعي ينفذه الجيش”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، عن معارك تخوضها فصائل المعارضة على أطراف حي القابون، في مسعى من النظام لفصله عن أحياء حي برزة.

ونجحت قوات الأسد خلال العام الماضي بفرض سيطرتها على قطاعات واسعة في الغوطة الشرقية، وتسعى لتضييق الخناق على مدنها الرئيسية، ولا سيما دوما وعربين وزملكا، رغم قرار وقف إطلاق النار أواخر كانون الأول 2016.

ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدنن والتسويات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة