وزير العدل اللبناني السابق يطالب بطرد سفير الأسد

طالب وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي، بطرد سفير النظام السوري، على عبد الكريم، من لبنان، بعد مجزرة خان شيخون.

واعتبر ريفي عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، أن وجود السفير في لبنان يشكل لطخًة سوداء، بعد كل ما ارتكبه النظام بحق لبنان وسوريا.

كما طالب الوزير الحكومة اللبنانية بإدانة المجزرة، وإصدار “موقفٍ رسمي لبناني في كل المحافل العربية والدولية، يدين هذا الإجرام”.

وتعرضت بلدة الهبيط، قرب خان شيخون، لقصف بغازات سامة، فجر اليوم، ما تسبب بمقتل أكثر من 50 مدنيًا وإصابة 300 حتى الآن، بحسب ما قاله مدير الصحة في مدينة إدلب، منذر خليل، لعنب بلدي.

ريفي أكد أن استعمال نظام الأسد للكيماوي بشكل متكرر مستهدفًا الشعب السوري، يعبر عن استهتاره بالمجتمع الدولي، الذي وقف عاجزًا حين ضُربت غوطة دمشق عام 2013.

وكان النظام السوري قصف الغوطة الشرقية في دمشق بالكيماوي في آب 2013،موقعًا أكثر من 1200 ضحية بحسب ناشطين.

وطالب ريفي العرب بأن يتوحدوا لإنقاذ الشعب السوري، ومحاكمة رموز النظام، وعلى رأسهم بشار الأسد، في محكمة العدل الدولية “لارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية”.

واعتبر الوزير أن “التواطؤ الذي سمح لنظام الأسد، مدعومًا من إيران وأدواتها، بأن يفتك بشعب بكامله، سيؤدي إلى المزيد من العواقب الخطيرة في المنطقة”.

وكان ريفي أعلن عن استقالته، في شباط العام الماضي، بسبب ما وصفه “تصرفات حزب الله وهيمنته على قرار الحكومة”.

ويعارض ريفي تدخل حزب الله في سوريا وقتاله إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري، كما يعتبر الحزب أداة لما يسميه “المشروع الإيراني” في المنطقة.