آن للقيد أن ينكسر
عنب بلدي – العدد 94 – الأحد 8/12/2013
اعتصام في بيروت للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
تجمع العشرات أهالي المعتقلين السوريين يوم الجمعة 6 كانون الأول في اعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت – ساحة رياض الصلح ضمن حملة «آن للقيد أن ينكسر» للمطالبة بالضغط على نظام الأسد من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي في السجون السورية، حيث حمل المعتصمون لافتات وصور لأبنائهم المعتقلين.
وحضر الاعتصام مندوب من الأمم المتحدة كريم الخليل ومدير منظمة لايف الحقوقية نبيل الحلبي، والعديد من الجهات الاعلامية كقناة LBC الفضائية وجريدة المستقبل اليوم.
وقدم الأهالي بيانًا لمندوب الأمم المتحدة، طالبوا فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الإفراج الفوري عن كل من اعتقل على خلفية الحراك السلمي في سوريا وعن جميع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، والكشف عن مصير المفقودين أثناء الحملات العسكرية التي قامت بها قوات الأسد في مختلف المدن والقرى السورية.
كما طالب المعتصمون بإيقاف التعذيب الممنهج والمعاملة المهينة بحق المعتقلين والمعتقلات وضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وزيارة كافة السجون النظامية والسرية في سوريا.
فيما أعرب المندوب عن تضامنه مع قضية المعتقلين السوريين ووعد الأهالي من خلال حديثه معهم بإيصال صوتهم إلى الأمين العام.
وقالت أم محمد، إحدى المشاركات في الاعتصام، لعنب بلدي أن ابنها وزوجها ما زالوا معتقلين منذ عامين ولم تنجح أي جهود لإخراجهم، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على النظام السوري لإخراج المعتقلين كما ضغطت عليه بتسليم الكيماوي، وأضافت أم أنس(زوجة معتقل) إن لم تكن الأمم المتحدة قادرة على تنفيذ قوانينهم في حقوق الإنسان فليعلنوا ذلك.
في الجهة المقابلة من الاعتصام تعتصم منذ ثمانية سنوات ونصف أخت معتقل لبناني يقبع في سجون النظام السورية منذ قرابة عشرين عامًا، في خيمة كتبت عليها «من بعد 8 سنوات ع خيمة الاعتصام منرفع الصوت بوجهكم كلكم ومنقول خلص الحكي، إلى متى يا منافقين! وقالت في لقاء معها: سأبقى صامدة هنا، لشوف شو حيصير معهم.
يذكر أن عدد المعتقلين في السجون السورية منذ بداية الثورة بلغ 246 ألفًا بينهم 9700 اطفل و 6500 امرأة، بحسب إحصائيات الرابطة السورية لحقوق الإنسان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :