مصدر لعنب بلدي: “جيش خالد” يحشد عسكريًا والوجهة بلدة حيط
علمت عنب بلدي من مصادر أهلية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، أن “جيش خالد بن الوليد” أعلن بلدة “القصير” الحدودية مع الأردن منطقة عسكرية.
وأوضحت المصادر أن الفصيل المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية” أبلغ جميع أهالي البلدة بإخلائها وجميع ممتلكاتهم، خلال مهلة يومين تنتهي عصر اليوم، الثلاثاء 4 نيسان.
وقال المصدر لعنب بلدي، إن الأهالي تبلغوا أن الإعلان العسكري سيمتد لـ 20 يومًا من تاريخ 4 نيسان، وقد يتمدد لاحقًا.
و أضاف المصدر أن مقاتلي جيش خالد بدأوا انتشارًا كثيفًا جدًا مع دخول آليات ثقيلة إلى البلدة، التي تعتبر مقابلة لبلدة حيط الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ورجح المصدر أن يكون هذا التجييش العسكري، هو تجهيز لبدء معركة واسعة على بلدة حيط، التي فشل مقاتلو “جيش خالد” في السيطرة عليها أكثر من مرة.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الفائت، انتزع من خلاله بلدتا جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :