طلبت فرنسا اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، دعا في بيان له اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، إلى تحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الهجوم وعدم التهرب.
وقال إيرولت “أستنكر بشدة الهجوم الشنيع بالأسلحة الكيمياوية على إدلب”.
من جهتها حملت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي.
وكانت بلدة الهبيط، قرب خان شيخون، تعرضت لقصف بغازات سامة، أمس، تسبب بمقتل وإصابة العشرات.
“الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية” قال إن “طائرات نظام بشار الحربية شنت فجر اليوم غارات على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراض من أصيب بغازها مع أعراض الإصابة بغاز السارين”.
وأضاف الإئتلاف أن القصف أسفر عن مقتل 70 شخصًا وإصابة 200 بينهم 25 طفلًا، في حين قال ناشطون إن عدد القتلى وصل إلى 100 شخص.
وطالبت المعارضة السورية مجلس الأمن بالانعقاد وفتح تحقيق فوري في قصف إدلب بغازات سامة.
واتهم تحقيق مشترك، أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، العام الماضي، قوات الأسد بشن هجمات بغازات سامة، وهو ما قوبل بنفي النظام السوري مرارًا.