قصف مكثف على الغوطة.. تربية ريف دمشق تعلق الدراسة

عناصر الدفاع المدني في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية - 4 نيسان 2017 (الدفاع المدنيفي ريف دمشق)

camera iconعناصر الدفاع المدني في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية - 4 نيسان 2017 (الدفاع المدنيفي ريف دمشق)

tag icon ع ع ع

علّقت مديرية التربية “الحرة” في ريف دمشق، الدوام في مدارس الغوطة الشرقية، تزامنًا مع قصف مكثف تتعرض له مدنها وبلداتها منذ صباح اليوم، الثلاثاء 4 نيسان.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه قبل قليل، أعلنت المديرية أن الايقاف “بسبب الهجمة الشرسة للنظام، وحفاظًا على حياة أبنائنا الطلاب”.

وأكدت أن تعليق الدوام “يستمر اليوم والأربعاء والخميس من هذا الأسبوع في جميع مدارس الغوطة الشرقية”.

مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، قال إن سماءها لم تخل حتى ساعة إعداد الخبر من الطيران، مشيرًا إلى أم مدينة دوما تعرضت لأربع غارات ما خلف ضحايا وجرحى، في حصيلة مجهولة حتى اللحظة.

وسقطت أكثر من أربعة قذائف مدفعية، وعشرات قذائف الهاون على المدينة اليوم، بينما أكد المراسل أن معظم المدن والبلدات في الغوطة، تتعرض لقصف مكثف حتى الساعة.

وحصلت عنب بلدي على إحصائية لعدد الضحايا في الغوطة أمس، وبلغ 38 شخصًا، 24 منهم في مدينة دوما وحدها، إلى جانب عشرات الجرحى في مناطق مختلفة.

أهالي الغوطة الشرقية على تصعيد عسكري جوي مكثف، من قبل الطيران، وأحصى ناشطون غشرات الغارات على مدنها وبلداتها، تزامنًا مع اشتباكات على جبهات حيي برزة وتشرين الدمشقيين.

واعترفت وسائل النظام السوري باستهداف قواته للمنطقة، مؤكدة أن “سلاح الجو الحربي يستهدف مواقع الإرهابيين في الغوطة الشرقية”.

بدوره أحصى “الدفاع المدني السوري في ريف دمشق” في “فيس بوك”، عشرات الغارات على زملكا وعربين ودوما وسقبا وحمورية، وغيرها، مؤكدًا أنه أسعف العشرات من الجرحى في تلك المناطق اليوم.

المراسل أشار إلى أن إحدى الغارات سقطت على مسجدٍ في مدينة دوما، في وقت صلاة الظهر، مؤكدًا إصابة عددٍ من المصلين بجروح.

ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة