داهم “الحرس الوطني” الإسباني أملاكًا عائدة لرفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وفق ما ذكرت وكالة “AFP”.
وقالت الوكالة اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، إن “المداهمات كانت في منتجع ماربيا، والمرفأ الفخم في بويرتو بانوس”.
وتأتي المداهمات بعدما أمرت المحكمة العليا الإسبانية بفتح تحقيق غسل أموال بحق رفعت الأسد.
وقالت المحكمة إن “التحقيق يتعلق بمزاعم غسل أموال لصالح جماعات إجرامية في جنوب إسبانيا، وإن القاضي خوسيه دي لا ماتا أمر بمصادرة ممتلكات عائدة لرفعت، وبإغلاق عشرات الحسابات المصرفية”.
من جهتها أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المحكمة أمرت بحجز عقارات تابعة لرفعت، بقيمة 700 مليون يورو.
ويأتي ذلك بعد أيام من تأكيد القضاء الفرنسي قرار مصادرة الأملاك العقارية لرفعت الأسد، بعد الاتهامات الموجهة له باختلاس وتبييض أموال في سوريا.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، الجمعة 31 آذار، عن مصدر “قريب من الملف” قوله، إن “محكمة الاستئناف في باريس رفضت الطعون الذي تقدم بها رفعت الأسد الذي أُبعد من الحكم في ثمانينيات القرن الماضي”.
ووجه القضاء إلى رفعت، في حزيران 2016، تهم اختلاس أموال عامة، وتبييض أموال بشكل منظم “في إطار تهريب ضريبي خطير”.
وكان محققون قدروا أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات يقع مقر بعضها في لوكسمبورغ.
ويتهم السوريون رفعت الأسد بسرقة المصرف المركزي السوري، قبل نفيه من قبل شقيقه إلى فرنسا، في ثمانينيات القرن الماضي، عقب خلافهما على السلطة.