واشنطن تبرر موقفها من مصير الأسد: الشعب لا يريده
بررت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، موقف خارجية بلادها حول مصير رئيس النظام بشار الأسد، بقولها إن “الشعب السوري لا يريده في السلطة”.
وذلك بعد الانتقادات التي طالت الموقف الأمريكي، بسبب تصريحات وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الخميس الماضي، معتبرًا أن مصير الأسد يحدده الشعب السوري.
واتُهمت الخارجية الأمريكية باعتمادها “مراوغات سياسية”، عبر تقديمها تصريحًا واضحًا بإمكانية ترشح الأسد لانتخابات مقبلة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته هيلي، الاثنين 3 نيسان، قالت إن تلك التصريحات “لا تعني قبول الولايات المتحدة بترشح الأسد للانتخابات”، ووصفته بأنه “مجرم حرب”، وأنه يعامل شعبه “بطريقة مقززة، لذا فإن السوريين لا يريدونه أن يترشح للانتخابات المقبلة”.
واتهمت هيلي الأسد، وفق ما ذكر موقع “فرانس 24” اليوم، بـ “عرقلة مساعي السلام منذ أمد بعيد”، وعبرت عن قلقها من الدعم الروسي الإيراني له، مؤكدةً أن قوعدًا جديدة تم اعتمادها في مفاوضات “جنيف” الأخيرة.
إذ يُعتبر مصير الأسد البند الرئيسي المُختَلف عليه في مفاوضات “جنيف”، والتي وصلت إلى جولتها الخامسة منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قالت في 31 آذار الماضي، إن “سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة، بل ستعمل على حل سياسي طويل الأمد للنزاع السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :