ناشطون: مفخخة لتنظيم “الدولة” تقتل 16 مدنيًا غرب دير الزور
قتل 16 مدنيًا وأصيب العشرات، جراء انفجار سيارة مفخخة تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في قرية تخضع لـ”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) غرب مدينة دير الزور.
وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الإعلامي، محمد حسان اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، وأفاد عن “استشهاد” 16 مدنيًا، وإصابة 16 آخرين، نتيجة تفجير “داعش” سيارة مفخخة في قرية جزرة البوحميد التي تسيطر عليها “قسد”، غرب محافظة دير الزور.
وتقدمت “قسد” في الشهرين الماضيين بمحيط مدينة الرقة من الجهة الشرقية، ووصلت إلى الحدود الإدارية لمدينة دير الزور غربًا، إذ سيطرت على عشرات القرى والبلدات وتمركزت فيها.
وأوضح الناشط الإعلامي إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا من المدنيين، نظرًا لوجود بعد الحالات الخطرة بين الجرحى، إذ وزعوا بين أهالي القرية، ونازحين من بلدات مجاورة، وتم نقلهم إلى مشفى الحكمة في محافظة الحسكة.
وخضعت قرية البوحميدة لسيطرة “قسد” منذ فترة قريبة، وفق الناشط، وتبعد حوالي 60 كيلومترًا عن دير الزور.
ويحاول تنظيم “الدولة الإسلامية”، استعادة المناطق والبلدات التي خسرها في الأيام الماضية من أيدي “قسد”، في خطوة لتخفيف الضغط العسكري الكبير عليه في مدينة الرقة، وجبهتها الغربية.
ويتبع التنظيم سياسة عسكرية سُحبت على كافة عملياته العسكرية اليومية، وهي السيارات المفخخة، إذ استهدفت في المواجهات الأخيرة مناطق آهلة بالمدنيين، بحسب ناشطين من أبناء المنطقة الشرقية.
وبدأت “قوات سوريا الديمقراطية” معاركها تحت مسمى “غضب الفرات”، تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتدور معارك “عنيفة” بين “قسد” والتنظيم، يحاول من خلالها الأخير استعادة مطار الطبقة العسكري، والنقاط التي خسرها قرب سد الفرات.
ولا تنسحب عمليات قتل المدنيين في محيط مدينتي الرقة ودير الزور على التنظيم فقط، فقد ارتكبت طائرات التحالف الدولي الداعمة لـ”قسد” في أواخر آذار الماضي، مجازر راح ضحيتها أكثر من 100 مدني، كان آخرها مجزرة بلدة المنصورة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :