منظمة ألمانية تطالب البرلمان برفع القيود على لم شمل اللاجئين
طالبت المنظمة الألمانية “برو أزول”، والمعنية بشؤون اللاجئين، برلمان البلاد برفع القيود المفروضة على لم شمل العائلات اللاجئة وتسهيل الإجراءات الخاصة بها.
وأكدت المنظمة، بحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الاثنين 3 نيسان، أن تلك القيود المفروضة على اللاجئين، الحاصلين على حماية مؤقتة، لها “تأثيرات خطيرة” عليهم وعلى ذويهم.
وحذرت المنظمة من تزايد أعداد السوريين الحاصلين على صفة “الحماية الثانوية”، مطالبةً بإعطائهم صفة الإقامة الدائمة في البلاد.
وتمنح الحكومة الألمانية بعض اللاجئين على أراضيها ما يعرف بالحماية الثانوية أو “الإقامة المؤقتة” والتي لا تزيد مدتها عن سنة، ولا يحق للاجئ الحاصل عليها استقدام عائلته.
وذكرت المنظمة للموقع الألماني مثالًا عن عائلة سورية، تسببت هذه القيود بمقتل ثلاثة أفراد منها، وذلك بسبب عدم حصول رب الأسرة المقيم في مدينة راتينغين الألمانية على حق لم شمل أسرته.
إذ وصل مهاجر سوري، عام 2015، إلى ألمانيا ولم يتمكن من استقدام عائلته المكونة من زوجة وطفلين، بسبب حصوله على إقامة مؤقتة.
وبعد عامين اضطرت أسرته إلى اللحاق به بطريقة “غير مشروعة” من تركيا إلى اليونان عبر البحر، ما تسبب بمقتل الزوجة والأطفال بعد غرق مركبهم في البحر، في 24 آذار الماضي.
واستقبلت ألمانيا، بحسب إحصائيات مكتب الهجرة، ما يزيد عن 320 ألف لاجئ سوري، فروا من النزاعات الدائرة في مناطقهم.
ومنحت الحكومة الألمانية المهاجرين الأوائل حق الإقامة الدائمة على أراضيها، إلا أنها وبعد تشديد إجراءات اللجوء، مطلع عام 2016، بدأت بمنحهم “الإقامة المؤقتة” بحجة أنهم لم يقدّموا أسبابًا تؤهلهم ليكونوا لاجئين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :