“جيش الإسلام” يعلن التصدي للأسد في برزة بـ”عمل فدائي”
أعلن فصيل “جيش الإسلام”، العامل في ريف دمشق، التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية المساندة له، على جبهة بساتين حي برزة الدمشقي.
وقال “الجيش” في حسابه الرسمي على موقع “تلغرام” اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، “تمكّن مجاهدو جيش الإسلام، من تنفيذ هجومٍ على خطوط التماس الأولى مع الأسد، على جبهة بساتين برزة في أحياء العاصمة”.
وأضاف “بخطة محكمة وعمل فدائي، دخل المجاهدون عددًا من تحصينات العدو، وقتلوا 16 عنصرًا من ميليشيات الأسد ومرتزقته”.
وكثفت قوات الأسد والميليشيات الرديفة له في الأسابيع الماضية عملياتها العسكرية على حي برزة الدمشقي بشكل “عنيف”، معلنةً قطع وإغلاق كافة الأنفاق التي تصل بين الحي والقابون المجاور.
ويأتي التصعيد العسكري من قبل النظام، في خطوة للسيطرة على المنطقة الواصلة بين حيي برزة والقابون المسماة شارع الحافظ، تمهيدًا لإطباق الحصار الكامل على كل حي على حدة وصولًا لاتفاق الإخلاء والتسليم.
وكان “المكتب الإعلامي في حي برزة” بث أول أمس الأحد، تسجيلًا مصورًا يظهر إغلاق مداخل الحي من قبل قوات الأسد بحواجز ترابية، مانعةً الدخول والخروج للمدنيين للأسبوع الثالث على التوالي.
وفي حديث سابق مع مصدر مطلع على سير الأوضاع العسكرية والميدانية في المنطقة، أفاد أن حي برزة في طريقه إلى اتفاق بين النظام والمعارضة، ينتهي بإخلائه من المدنيين والمقاتلين في الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ “اعتبارات أمنية”، أن “الاتفاق موضع دراسة، إذ تتولى الشرطة العسكرية المضي فيه”.
ولم تنته المفاوضات حتى اليوم، وفق المصدر، ولم يعلن عن مضمون الاجتماع حتى الآن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :