هكذا استثمرت بريطانيا أيقونتها الحمراء (صور)

  • 2017/04/04
  • 11:01 ص

اشتهرت بريطانيا بأيقونتها الحمراء (كشك الهاتف) الذي احتل مكانته في السينما والبوسترات، وخلفية صور السياح، على مدى 90 عامًا.

ولكن وبعد تطور مجال الاتصالات، لا سيما في الألفية الجديدة، باتت مكانة “الكشك الأحمر” مهددة، وبدأ الزمن يعفو عليها تدريجيًا.

“تبنّ كشكًا”

وفي ظل هذه المتغيرات وحفاظًا على مكانته في الثقافة الإنكليزية، قرّرت شركة “برتيش تلكوم”، شركة الاتصالات الإنكليزية، تطوير برنامج “تبنّ كشكًا” .

البرنامج يشجّع رجال الأعمال والجمعيات المدنية لشراء “الأكشاك الحمراء” بمبلغ واحد باوند للكشك ومنحها حياة جديدة، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع شبكة “CNN”.

لبيع النظارات والقبعات

واشترى المواطنان إدوراد أوت ويل، وستيف بيكين كشكي هاتف على الرصيف البحري في بلدة “برتون” (شمال).

وحاول أوت ويل استثمار الكشك لبيع النظارات الشمسية والقبعات داخل الكشك، نظرًا لموقعه “الرائع”.

ولاحقًا، أسس الثنائي شركة “الكشك الأحمر” بهدف تبني نحو 500 كشك في أنحاء بريطانيا.

مقهى

كما ساعدا اللندني، عمر خالد، لتأسيس كشك يقدم المشروبات الساخنة  باسم “كابة باراكو”، بالقرب من منطقة “هامسيتد هيث”، في الضاحية الشمالية من لندن.

وقال خالد إن كشكه صور مرات عدة، ليظهر في صفحات مختلفة على مواقع “فيس بوك” و”إنستغرام”، وغيرها.

مكتبة

كما تحوّلت أكشاك إلى مكتبات لمبادلة الكتب، مثل كشك “مكتبة لويشام ميكرو”، في الضاحية الجنوبية الشرقية من مدينة لندن.

وقالت سوزان بنيت، وهي أمينة مكتبة، “مجرد أن تعلم أن الكتاب يستخدم من قبل غيرك في الوقت ذاته، هذا يعني أنك تتكلم مع الآخرين”.

والأمثلة على الاستخدامات المختلفة والغريبة لأكشاك الهاتف الحمراء كثيرة في أنحاء المملكة المتحدة، إذ تحولها من شكل إلى آخر.

وكشك الهاتف الأحمر، كان فكرة صمّمها الإنكليزي غيلز غيلبيرت، وربحت المسابقة في عام 1924.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة