شهدت أسعار المواد الأساسية في الغوطة الشرقية ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، نتيجة هجوم قوات النظام الأسد على حيي برزة الدمشقي والقابون.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دوما اليوم، الاثنين 3 نيسان، أن الارتفاع جاء بعد إغلاق الأنفاق بين حي برزة والغوطة، بعد تكثيف قوات الأسد عمليتها ضد الحي، الأسبوع الماضي.
المراسل أكد أن السبب الرئيسي للارتفاع يعود إلى توقف إدخال المواد الغذائية والأساسية عن طريق التاجر، أبو أيمن المنفوش، إلى داخل الغوطة.
والمنفوش هو تاجر من بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، برز اسمه خلال الثورة كتاجر يثق به النظام.
ويستطيع أن يبرم العقود بملايين الدولارات ويدخل جميع المواد الغذائية والألبسة، إلى داخل المناطق المحاصرة لكنه يتحكم بأسعارها.
وأشار المراسل إلى أن مادة الغاز فقدت الفترة الماضية، كما ارتفع سعر الاشتراك بالكهرباء للكيلو واط من 250 إلى 800 ليرة خلال شهر ونصف.
من جهتها نشرت منظمة “أسس” في الغوطة الشرقية عبر صفحتها في “فيس بوك” نشرة أسعار بعض المواد الغذائية والأساسية.
وبلغ سعر ربطة الخبز 600 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو لحم البقر 3800 ليرة، ولحم الغنم أربعة آلاف ليرة.
أما السكر فبلغ الكيلو 1350، الرز 900، البرغل 700، الشاي 6500، صحن البيض ثلاثة آلاف ليرة (البيضة بـ100 ليرة).
أما المحروقات فبلغ سعر ليتر البنزين 2500 ليرة، والمازوت 2000.
وتتعرض الأحياء الشرقية للعاصمة، القابون وبرزة، لهجمات مستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بإشراف لوجستي روسي، بغرض تأمين العاصمة بشكل نهائي، وفصل هذه الأحياء عن الغوطة الشرقية، بالسيطرة على الأنفاق والمعابر الحيوية الواصلة إليها، تمهيدًا لتسويات وتهجير مشابه لبلدات الغوطة الغربية.