قذائف صاروخية تتساقط على دمشق وغارات تقتل مدنيين في غوطتها

استقبلت أحياء سكنية في مدينة دمشق، منذ صباح اليوم، الاثنين 3 نيسان، قذائف صاروخية تسببت بأضرار مادية، بالتزامن مع غارات مكثفة من الطيران الحربي على بلدات الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل مدنيين.

وذكرت “شبكة صوت العاصمة”، أن نحو عشرين قذيفة هاون استهدفت أحياء القيمرية، باب شرقي، دمشق القديمة، ملعب الفيحاء، شارع برنية، الزبلطاني، العدوي، ومساكن برزة.

صفحة “يوميات قذيفة هاون” أشارت إلى أن القذائف طالت أيضًا محيط السفارة الروسية  في حي المزرعة في دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات.

وتزامن سقوط القذائف على دمشق، مع غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية على الأحياء الشرقية في العاصمة، مدن وبلدات في الغوطة الشرقية.

وقال مراسل عنب بلدي، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا، جراء غارات تركزت على أحياء جوبر والقابون، إلى جانب بلدات المرج ومدن وبلدات حرستا وحمورية وجسرين وسقبا وعين ترما وحزة في الغوطة الشرقية.

مركز “الغوطة الإعلامي” أحصى تنفيذ 67 غارة جوية على المناطق المذكورة في الأحياء الشرقية والغوطة، معظمها في حيي جوبر والقابون.

وأوضح المراسل أن الغارات رافقها استمرار العمليات العسكرية على محوري بساتين برزة وحي تشرين في دمشق، في استمرار لمحاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد، في ضوء سعي النظام السوري للسيطرة على أحياء دمشق الخارجة عن سيطرته، وطرد المعارضة من محيطها، وبالتالي تأمين العاصمة بشكل كامل.