“إنترفاكس”: روسيا ستحدث قاعدة طرطوس لاستقبال الغواصات
تعتزم روسيا تحديث قاعدتها العسكرية في مدينة طرطوس بسوريا، في خطوة لزيادة إمكانياتها كي تكون جاهزة لاستقبال الغواصات والسفن الحربية الكبيرة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الاثنين 3 نيسان، عن مصدر قالت إنه “مطلع على العملية”، إن “مركز الخدمات اللوجستية الروسي في طرطوس، سيتمكن بعد تحديثه من إصلاح السفن الكبيرة، من كاسحات ألغام، وطرادات والغواصات العاملة بالديزل والكهرباء”.
ووقّع النظام السوري في كانون الثاني العام الجاري، اتفاقية مع حليفته روسيا حول توسيع قاعدة طرطوس البحرية واستخدامها لمدة 49 عامًا.
ونصت الاتفاقية على توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وسمحت بوجود نحو 11 سفينة حربية روسية في الميناء في آن واحد.
وأشار المصدر، الذي نقلت عنه الوكالة الروسية، إلى أن “روسيا لا تعتزم تطوير مركز طرطوس إلى قاعدة بحرية كاملة”.
ونصت الاتفاقية الموقع سابقًا أيضًا، أن “روسيا تتولى مسؤولية حماية مركز أسطولها في طرطوس من البحر والجو وسورية ستدافع عنه من البر”.
وأعلنت موسكو، في تشرين الأول 2016، عزمها إقامة “منشأة” بحرية تابعة لها في مدينة طرطوس، بعد صدور قرار يتيح بقاء القوات الجوية الروسية في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وصادق مجلس النواب الروسي (الدوما)، على اتفاقية روسية- سورية، تسمح بنشر القوة الجوية الروسية في سوريا لأجل غير مسمى.
وتمتلك روسيا قاعدة بحرية في طرطوس منذ عام 1971، لكنها اقتصرت على الدعم اللوجستي وتموين السفن قبيل الثورة رغم مصادقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2008، على قرار يتيح للروس بناء قاعدة بحرية دائمة.
وعقب العام 2011 شهدت القاعدة البحرية نشاطًا ملحوظًا ازداد خلال العام الفائت والجاري، بالتزامن مع إعلان موسكو تدخلها العسكري لصالح النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :