تقنيون: “سامسونج” تُشارك في صناعة “آيفون 8”

صورة مسربة لهاتف "آيفون 8" (مواقع تقنية)

camera iconصورة مسربة لهاتف "آيفون 8" (مواقع تقنية)

tag icon ع ع ع

تستعد الشركة الكورية الجنوبية “سامسونج” لرفد شركة “آبل” الأمريكية بتقنياتها للهواتف الذكية، وذلك من خلال شاشات مخصصة لهاتفها الجديد “آيفون 8”.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن الموقع التقني الأمريكي “BGR“، مساء الأحد 2 نيسان، فإن “سامسونج” تسعى لتحقيق الربح من بيع شاشات “الأوليد” لتُستخدم في صناعة هاتف “آيفون 8”.

وتعتبر الشركتان أبرز المتنافسين في سوق الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، بينما تستحوذ “سامسونج” على 95% من سوق بيع الشاشات، وفق خبراء تقنيين.

من المقرر أن تصنع “سامسونج” الشاشات لـ”آبل”، بينما قدّر تقنيون حجم الاستثمار الذي يجب على “سامسونج” أن تعمل عليه لتتمكن من إنتاج الشاشات الكافية، بنحو تسعة مليارات دولار.

وتتمتع الهواتف الذكية التي تعمل بشاشات “الأوليد”، بالجودة البصرية وكفاءة استهلاك الطاقة.

وأكد الموقع التقني أن “سامسونج” ليست الوحيدة التي تعمل على تطوير تلك الشاشات، فرغم أنها تسيطرعلى معظم السوق، إلا أن “إل جي” تُصنّع الشاشات نفسها وتعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية منها.

ولم تنشر أيٌ من الشركتين أي تفاصيل حول الأمر حتى اليوم، إلا أنهما تعاونتا في وقت سابق بهذا الخصوص.

تملك “آبل” عددًا كبيرًا من العملاء، لا سيما في الولايات المتحدة (مقرها الرسمي في ولاية كاليفورنيا)، ويعمل فيها قرابة 35 ألف موظف حول العالم.

بينما تأسست “سامسونج” في كوريا الجنوبية عام 1938، وتخصصت بصناعة الإلكترونيات، ولها مكاتب في 58 دولة، منها دول عربية مثل سوريا، كما تشغل أكثر من 254 ألف عامل، وتتنافس بمنتجاتها بشكل دائم مع “آبل” وغيرها.

ووفق آخر التقارير، وقعت الشركتان على الأقل عقدين بخصوص شاشات “الأوليد”، بمجموع 160 مليون شاشة.

ووافقت “آبل” على دفع 4.3 مليار دولار، لـ 60 مليون شاشة، حتى اليوم، وهو ما اعتبرته مواقع تقنية “يفسر لماذا سامسونج على استعداد لدفع الكثير من الأموال لتطوير طاقة إنتاج الأوليد الخاصة بها”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة