حلب تتصدر حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا خلال آذار 2017
تصدّرت محافظة حلب حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا، ضمن تقرير وثقت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، خلال آذار الماضي.
وسجّل التقرير، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة من اليوم، الاثنين 3 نيسان، مقتل جميع الأشخاص في سجون النظام السوري.
وبلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا تحت التعذيب في حلب ثلاثة، بينما توزعت بقية الحصيلة إلى: اثنان في كل من إدلب واللاذقية وحمص ودير الزور، وواحد في درعا وريف دمشق وآخر في العاصمة.
ومن ضمن حالات القتل تحت التعذيب، أحد كوادر الهلال الأحمر، بحسب التقرير.
واعتبرت الشبكة أن سقوط هذا الكم من الضحايا تحت التعذيب شهريًا، يدل على نحو قاطع أنها سياسة ممنهجة تنبع من رأس النظام الحاكم.
كما نوّهت إلى أن “جميع أركان النظام على علم تام بها”، مطالبةً مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.
يُمارس التعذيب في سوريا بأبشع صوره وبشكل يومي منذ آذار 2011، بينما وثقت المنظمات والهيئات الحقوقية آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وتتهم المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي بالصمت، وإهمال تنفيذ الإجراءات التي تجيز محاسبة النظام، لتنفيذه جرائم حرب وانتهاكه حقوق الإنسان في سوريا.
ووفق آخر تقرير للشبكة نشرته في حزيران من العام الماضي، بعنوان “لابد من إنقاذ بقية المعتقلين”، بلغ عدد الضحايا تحت التعذيب حينها 12679 شخصًا، بينهم 163 طفلًا و53 امرأة.
وتؤكد الشبكة أن عدد الضحايا تحت التعذيب، ازداد مقارنة بكانون الأول الماضي، رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية روسية- تركية في 29 من الشهر نفسه، والذي شهد بدوره آلاف الخروقات، وكان النظام السوري مسؤولًا عن معظمها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :