السومة يسجل هدفه 100 مع نادي الأهلي السعودي (فيديو)

tag icon ع ع ع

واصل اللاعب السوري عمر السومة تألقه مع فريقه الأهلي السعودي، بتسجيله هدفه رقم 100 خلال مسيرته مع الفريق.

وجاء ذلك خلال مباراة الأهلي مع نظيره وج أمس، الأحد 2 نيسان، ضمن منافسات ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين.

اللاعب بدأ المباراة بإضاعة ركلة جزاء في الدقيقة 18، قبل أن يسجل هدفين في الدقيقتين 28 من الشوط الأول، والهدف المئة في الدقيقة 49.

وبهذا الهدف أصبح السومة الهداف التاريخي لنادي الأهلي، خلال 90 مباراة لعبها في صفوفه منذ انضمامه في 2014، قادمًا من القادسية الكويتي.

ما يعني أنه يسجل وسطيًا 1.12 هدفًا في كل مباراة يلعبها.

وسجل السومة 71 هدفًا في الدوري السعودي (دوري جميل) وسبعة أهداف في كأس خادم الحرمين، و12 هدفًا في كأس ولي العهد، وتسعة أهداف في دوري أبطال آسيا، وهدفًا في السوبر السعودي.

وعلّق عبر حسابه في “تويتر”، بالقول “من لا يشكر الناس لا يشكر الله… الحمد والشكر لله… تسجيل 100 هدف مع الملكي”، وأهدى هذا الإنجاز “لمن لهم الفضل في تحقيقه من بعد الله”.

وحقق اللاعب أربع بطولات مع فريقه، كما حقق على المستوى الشخصي هداف الدوري لموسمين متتاليين 2015 و2016، كما يتصدر ترتيب الهدافين الموسم الحالي برصيد 22 هدفًا.

وأفادت أنباء، الأسبوع الماضي، عن اقتراب انضمام السومة إلى صفوف المنتخب السوري بعد رفضه السنوات الماضي.

وكان أمين عام اللجنة الأولمبية السورية، فراس معلا، قال إن عودة اللاعب إلى صفوف المنتخب السوري باتت قريبة.

تصريحات معلا جاءت بعد ساعات من إعراب اللاعب عن حزنه لعدم مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم الجارية حاليًا.

وأوضح أن “طموح أي لاعب تمثيل منتخب بلاده، إلا أن الظروف الشخصية حالت دون التحاقي مع منتخب سوريا”.

السومة قال في 2015 إن الاتحاد السوري لكرة القدم طلب منه طلبًا خطيًا وتعهدًا للمشاركة في المنتخب ما اعتبره استخفافًا به.

وأكد آنذاك أنه تفاجأ بعد ذلك بإبلاغه أن القيادة لا ترغب بمشاركته، بل إنها مصرة على استبعاده عن المنتخب واتهامه بـ “الخيانة الوطنية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة