قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن المشكلة الأكبر في سوريا هي تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأن إبعاد بشار الأسد سيعيد السلام إلى المنطقة.
وأوضحت هيلي، في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم، الأحد 2 نيسان، أن الإدارة الأمريكية ترى أن الأسد “مشكلة”، ولكن “المشكلة الأكبر هي داعش”.
وأضافت “هل هذا يعني أن ندع الأسد يفلت من العقاب؟.. بالطبع لا”.
ووصفت المسؤولة الأمريكية رئيس النظام السوري بأنه “مجرم حرب”، باعتباره “استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه ويمنع وصول المساعدات”.
وتابعت “تعين علينا البدء في التعامل مع داعش أولًا حتى نُعيد السلام إلى المنطقة، وذلك سيكتمل بالتصدي للنفوذ الإيراني وإبعاد الأسد”.
وكانت هيلي أحدثت جدلًا من خلال تصريحات لها، 31 آذار الماضي، جاء فيها أن “سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة، بل ستعمل على حل سياسي طويل الأمد للنزاع السوري”.
وبالتزامن مع حديث السفيرة هيلي، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال زيارته إلى العاصمة التركية أنقرة، إن “مصير الأسد على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري”.
وكان الرئيس ترامب أكد في تصريحات، عقب توليه الرئاسة، أن الأولوية بالنسبة لأمريكا تكمن في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وطالب وزارة الدفاع بوضع استراتيجية جديدة لقتال التنظيم.