شنت قوات الأسد والمليشيات الرديفة هجومًا جديدًا على مواقع المعارضة في ريف حماة الشمالي الغربي صباح اليوم، الأحد 2 نيسان، بهدف اقتحام مدينة حلفايا من محورها الجنوبي.
وقال مراسل عنب بلدي، إن قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، و”حركة النجباء” العراقية، بدأت محاولات اقتحام مدينة قمحانة من محورها الجنوبي والغربي.
وأوضح المراسل أن الهجوم على حلفايا تركز من محور مدينة محردة من الجهة الغربية، ومحور قرية المجدل من الجهة الجنوبية.
“جيش العزة”، المنضوي في “الجيش الحر”، أوضح أن الهجوم يتركز على أطراف مدينة حلفايا، مؤكدًا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى ساعة إعداد الخبر.
وأوضح الفصيل الفاعل في ريف حماة الشمالي أن الاشتاكات أسفرت عن تدمير دبابة ومدفع ثقيل لقوات الأسد، ومقتل عدد من جنوده.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت على مدينة حلفايا في آب 2016، من خلال هجوم واسع سيطرت من خلاله على مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي أيضًا.
واستعادت قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرتها على نحو عشرة بلدات في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، في هجوم معاكس شنته على مواقع تقدمت لها المعارضة منذ 21 آذار الماضي.