“نيسان الناري” يحمل مباريات قمة في عالم المستديرة

سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع الإثارة والتشويق خلال شهر نيسان الجاري، الذي سيشهد مباريات قوية وحاسمة في مختلف الدوريات الأوروبية المحلية أو على مستوى القارة.

وشهد السبت، 1 نيسان، قمة الدوري الفرنسي، التي جمعت حامل اللقب باريس سان جيرمان بفريق موناكو، متصدر الدوري حاليا، والتي انتهت لصالح “بي اس جي” بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد لموناكو.

يوم الأحد، الثاني من نيسان، يستضيف أرسنال نادي مانشستر سيتي في قمة البريميرليغ، ويرحل يوفنتوس إلى جنوب إيطاليا لمواجهة نابولي، في أقوى مواجهات المرحلة الـ 30 من الكالتشيو.

وفي الخامس منه تتجدد المواجهات النارية في الدوري الإنكليزي، عندما يستضيف البلوز (تشيلسي) مانشستر سيتي ضمن المرحلة الـ 31.

ثم تنتقل المنافسة إلى دوري أبطال أوروبا، ففي 11 نيسان يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني نادي موناكو الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي، ويصطدم يوفنتوس الإيطالي ببرشلونة الإسباني.

وتكتمل حلقات الشامبيونزليغ في 12 منه، بمباراتين تجمع الأولى ريال مدريد بالعملاق البافاري بايرن ميونخ، وتجمع الثانية أتلتيكو مدريد بحامل لقب الدوري الإنكليزي ليستر سيتي.

في 15 من نيسان يقام ديربي ميلان، والذي يعرف بديربي الغضب، عندما يلتقي إنترميلان بغريمه إسي ميلان في الكالتشيو.

يعود الدوري الإنكليزي إلى خطف الأضواء مجددًا في 16 نيسان، بمواجهة مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي.

ثم يحين موعد مباريات العودة التي ستحسم المشوار في الشامبيونزليغ في 18 منه، عندما يعود الريال ليصطدم ببايرن ميونخ مجددًا في إياب الدور ربع النهائي، ويرحل الفريق الإسباني الآخر أتلتيكو مدريد إلى مواجهة ليستر سيتي.

ويكتمل عقد المتأهلين إلى دور نصف النهائي في اليوم التالي، عندما يستضيف برشلونة نادي يوفنتوس، ويواجه موناكو نادي بوروسيا دورتموند.

وينتظر عشاق الكرة الإسبانية المواجهة التي ستحدد بطل الدوري الإسباني للموسم الحالي، بعد مطاردة كبيرة بين الملكي والبرسا على صدارة الليغا طيلة الموسم، إذ سيتصارع ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو إسبانيا، في 23 الجاري، على ثلاث نقاط تعتبر الأهم في الموسم الحالي.

وتختتم الإثارة بديربي مانشستر الشهير، عندما يستضيف مانشستر يونايتد بقيادة مورينيو غريمه السيتي بقيادة غوارديولا.

لا يعد نيسان شهر الإثارة الكروية الوحيد خلال الموسم، فقد شهدت الأشهر السابقة مباريات مثيرة وحاسمة جذبت أنظار جماهير كرة القدم، ويعود سبب ارتفاع مستوى المباريات والمنافسة في شتى المسابقات، إلى نظام الاحتراف الذي يمكن المدربين ورؤساء النوادي من استقطاب اللاعبين المؤثرين والقادرين على مجاراة الخصوم من أقوى الفرق.

ولا يوجد في كرة القدم الحالية فريق ضعيف، ولكن لكل مباراة ظروفها، فمن الطبيعي أن يخسر فريق كبرشلونة أو الريال أو يوفنتوس أو البايرن مباراة من ناد صاعد في الدوري المحلي، ثم يربح في الشامبيونزليغ مباراة من العيار الثقيل أو يخسرها في الذهاب ويعود ليعوض في الإياب.