المحيسني ينشر “توضيحًا” لاتفاق “المدن الخمس”
نقل الداعية السعودي عبد الله المحيسني تفاصيل عن المفاوضين بخصوص بلدتي كفريا والفوعة، وسط غموض يكتنف الملف الذي لم تتضح ملامحه حتى اليوم.
وكان مصدر في “أحرار الشام” أكّد لعنب بلدي، الثلاثاء الماضي، أن الاتفاق تم برعاية قطرية، على أن يبدأ تنفيذه في الرابع من نيسان الجاري، في المدن الخمس: الزبداني، مضايا، بلودان، كفريا، والفوعة.
ووفق المصدر تعيش مناطق مختلفة وقف إطلاق نار، أبرزها: الزبداني، مضايا، جنوب العاصمة دمشق، كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معرتمصرين، ورام حمدان.
وتحت عنوان “توضيح بسيط “، قال المحيسني، وهو شرعي في “تحرير الشام” عبر قناته في “تيلغرام” عصر اليوم، السبت 1 نيسان، إنه تواصل مع القائمين على ملف التفاوض، وسألهم عن تفاصيل خروج مضايا.
“من سيخرج من مضايا والزبداني عددهم قرابة ألفين فقط، وهم المطلوبون للنظام لتجنيدهم وليس كل الأهالي”، بحسب المحيسني، الذي أكد “الفواعنة (أهالي الفوعة) سيهجرون جميعًا”.
وتواردت أنباء في وقت سابق أن خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة، سيكون مقابل إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا وبلودان في ريف دمشق، وهذا ما أكده المصدر، لافتًا إلى أن خروج سكان البلدتين سيبدأ في الرابع من نيسان المقبل.
وأكد الداعية السعودي أنه “فوق ذلك اتفق على إدخال الطعام لكل المناطق المحاصرة، وإخراج 1500 معتقل في سجون الطاغية جزء كبير منهم نساء”.
ورفض قادة في المعارضة السورية ودعاة ومناصرون لفصائلها الاتفاق، باعتباره “يعزز الوجود الشيعي الصفوي، ويدمر البلد”.
ورغم الرفض رأى البعض أنه لا يمكن التخفيف عن الزبداني ومضايا إلا باستخدام “ورقة” كفريا والفوعة، معتبرين أن الاتفاق “أخف الضرر”، كما أن بقاءهما في منطقة محرّرة واسعة “مفسدة كبيرة”.
لكن آخرين حملوا وجهة نظر مغايرة، فالاتفاق خسارة لورقة ضغط كبيرة على الإيرانيين في المستقبل، كما أنه يُثبت التغيير الديموغرافي غرب دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :