ألقى شخصٌ مجهول الهوية ما يعتقد أنها مادة متفجرة، على سيارة شرطة مناوبة في مدينة مرسين التركية (جنوب) وسارع بالهرب.
بعد إزمير
وكانت سيارة لشخص مجهول اقتربت من سيارة الشرطة المركونة قرب الدوار في منطقة “مزيتلي”، حوالي الساعة 7:30 صباحًا.
وهو الهجوم الأول بعد هجوم إزمير مطلع العام الجاري، والذي قتل فيه شرطيين آناذاك.
ويأتي الهجوم في مرحلة تشهد مناورات سياسية بين الحكومة وحزب المعارضة الرئيسية حول التعديلات الدستورية المقبلة.
ونقل شرطيان مصابان بجروح جراء الهجوم، إلى مستشفى الدولة في المدينة.
تحكم عن بعد
وأفاد محمد شاهنة، مدير الأمن في المدينة، أن الهجوم استهدف سيارة فريق شرطة المنطقة، وأن وضع الشرطيين مستقر حاليًا.
في حين يعتقد والي مرسين، أوزدمير تشاكاجاك، أن “الدلائل الأولية التي حصلوا عليه تشير إلى أنه الهجوم الذي استهدفت سيارة الشرطة كان بقنبلة يدوية الصنع وفجرت بجهاز تحكم عن بعد”.
في حين باشرت قوات أمن المدينة عملية تمشيط موسعة في المنطقة لمعرفة الفاعل أو الفاعلين، وماهية الهجوم، بحسب ما ترجمة عنب بلدي عن موقع صحيفة “حرييت”.
وكان نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية، نوّه مسبقًا إلى مضاعفة التشديدات الأمنية في المدن التركية في المرحلة قبيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية، منتصف الشهر الجاري.