تركيا تضع شرطًا لسحب قواتها من شمال سوريا
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا ستسحب قواتها من شمال سوريا، عندما يتمكن “الجيش السوري الحر” من التحكم بالوضع على الأرض بنفسه.
ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن أوغلو قوله اليوم، السبت 1 نيسان، إن “القوات المحلية التي ستنتشر لتوفير الحماية هناك تحتاج إلى تدريب وتجهيز، كما أن الوضع في شمال سوريا يتطلب إقامة مناطق سكنية”.
تصريحات أوغلو تأتي بعد أيام من إعلان أنقرة انتهاء عملية “درع الفرات” التي أطلقتها لدعم “الجيش الحر” في آب 2016.
ودعمت تركيا فصائل المعارضة للسيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي شمال سوريا من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسعت عبر العملية لإبعاد الوحدات الكردية إلى شرق نهر الفرات.
وتشرف الحكومة التركية على تنظيم الحياة بكافة نواحيها في عدد من المدن أهمها جرابلس والباب واعزاز.
وكانت المعلومات تضاربت حول الأسباب الرئيسية التي دفعت تركيا إلى توقيف عملية “درع الفرات”، وربط مراقبون ومحللون بين زيارة وزير الدفاع الأمريكي، ريكس تيليرسون، الأخيرة إلى تركيا وبين إيقاف العملية.
لكن صحيفة “الحياة” ذكرت، اليوم، أنّ تركيا أبلغت عددًا من فصائل المعارضة أنها تستعد لإطلاق معركة شبيهة بـ “درع الفرات” بعد انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية، منتصف الشهر الجاري.
وأشارت إلى أنّ مسؤولين في “غرفة تنسيق العمليات العسكرية” جنوب تركيا (موم) أبلغوا قياديين في عدد من الفصائل بـ “وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام”.
وكان زير الدفاع التركي، فكري إيشيك، قال إنّ بلاده ستطلق عملية عسكرية أخرى دون تردد وقت الضرورة، للقضاء على كافة التهديدات في حال تعرض أمنها للخطر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :